أجرى فريق من الأطباء المتخصصين في الأغذية في بريطانيا اختبارات على 200 متطوع من أجل التأكد من أن حاسة الشم لها تأثير كبير على فقدان الوزن. وأوضحت الدراسة أن رائحة الفانيليا تؤدي إلى إفراز مادة السيروتونين التي تؤدي إلى خفض الشهية أو الرغبة في تناول السكريات أو المواد السكرية. وقد قدمت تلك الدراسة إلى المؤتمر الدولي الخاص بالأغذية الذي عقد في أدنبرة ببريطانيا والذي قرر طرح عبوات الفانيليا فى الأسواق.
ومن جانب آخر، قال د. باميلا أم بيك الأستاذ المساعد بكلية طب جامعة ميرلاند الطبية ومؤلف كتاب محاربة الدهون بعد الأربعين، إن الأمراض الخطيرة مثل الضغط والسكر والسرطان وأمراض القلب وغيرها من الأمراض الخطيرة ومضاعفاتها هي رد فعل طبيعي لسنوات من عدم احترام رغبات أجسامنا في الأطعمة والراحة والرياضة، وتراكم تلك الحاجات غير المشبعة هو ما يؤدي إلى إحداث تلف خطير بأجسامنا، وجميعنا قادر على تجنب هذه الأمراض إذا قمنا بتدريب أنفسنا على احترام الحاجات الطبيعية لأجسامنا
ومن هنا يمكن ضمان السلامة الصحية باتباع هذه الخطوات البسيطة:
-نامي مبكرا واستيقظي مبكرا يوميا، حتى في أيام الإجازات. فاحترام دورة النوم من الأساسيات التي تمنع التحولات الجينية والكيميائية في جسدك وهو ما يضمن الصحة
- تجنبي تناول المكيفات تماما.
- احرصي على نوم القيلولة من15 إليى20 دقيقة، فتلك الفترة كفيلة بالحفاظ على يقظتك الذهنية للساعات التالي
- قومي بأداء التمرينات الرياضية لمدة تتراوح ما بين20 و30 دقيقة يوميا، على أن يكون ذلك قبل النوم بـ 6 ساعات على ا- تناولي كميات إضافية من الماء.
وتقول د. سوزان كيلر مؤلفة كتاب سلطة الطعام: إن نقص الماء يمكن أن يخفض نشاطك الذهني والعقلي بنسبة تصل إليى20%، وهو ما يؤدي لما يعرف باضطراب الجفاف البسيط والمتوسط، وهو يؤثر على الكيماويات الحيوية للجسم التي دائما ما تعتمد بنسبة كبيرة على الماء فان الهضم والنفس وليونة العضلات والمفاصل وتكوين الأنسجة والخلايا ويجب أن تتناولي 9 أكواب من الماء يوميا على الأقلفمعظم السيدات يكتفين بتناول من5 إلى 6 أكواب يوميا
أما وسائل زيادة الكمية فتكون كالآتي:
_ استخدمي كوبا أكبر.
_ أضيفي قطرات من عصير الليمون أو البرتقال أو الفانيليا للماء.
- اجبري نفسك على تناول كميات كافية من الخضراوات.فنحن غالبا ما نتناسى دور الفاكهة والخضراوات في الإفطار والعشاء، لكن هذه الوحدات يجب أن تزيد بنسبة 33% في كل وجبة- أضيفي ساعات وتمرينات أكثر.
فبعد سن25 تقل الطاقة اللازمة لإجراء العمليات الحيوية بنسبة كبيرة، مما يؤدي لتراكم الدهون بالإضافة لحدوث نقص في القدرات العضلية، وهو ما يتطلب زيادة تمرينات القوة