تحتل الإكسسوارات مساحة كبيرة من «فِترين» معظم النساء، مع العلم بأن هذه الإكسسوارات تتنوع وفقاً لذوق السيدة وأسلوبها الخاص في نسج تفاصيل أناقتها. ومما لا ريب فيه أن الأقراط تحتل المرتبة الأولى على هذا الصعيد.
فالمرأة منذ نعومة أظفارها تتسلح بالأقراط، لكونها الإضافة الأكثر طبيعية، مع الاعتراف بدورها في إطلالة لافتة للمرأة. احرصي على وجود أقراط ملائمة لملابسك على اختلافها في خزانتك، ولتكن الأقراط الذهبية أو تلك الفضيّة الناعمة صديقتك لحظة الحيرة.
لا تنسي تأثير أحجام الأقراط وأشكالها على أناقتك، فللحلي الصغيرة الحجم يوم، وللحلي الكبيرة يوم آخر، وهذا ما يمكن تحديده وفقاً لنوعية الثياب التي ترتدينها، والأهم شكل الفستان أو القميص، فالياقة العالية تحتاج إلى أقراط صغيرة، في حين أن الياقة المفتوحة على شكل 5 أو 7 تليق بها الأقراط الكبيرة المتدليّة.
أما إذا كنت ترتدين قميصاً، فالأقراط الصغيرة أو تلك الدائرية المتوسطة قد تفي بالغرض. يمكنك اختيار الأقراط المطعمة بالستراس الملوّن أو تلك المصنوعة من الفضة، فيما يبقى للأقراط المصنوعة من الذهب رونق خاص. لا تتخلّي عن الأقراط الصغيرة جداً، ولا سيما إذا كنت من المفرطين في وضع الأقراط إلى درجة أنك تضعين أكثر من قرطين في الأذن الواحدة. ولا تنسي بالطبع أنك قادرة على إدخال بعض التعديلات على الأقراط القديمة، من خلال إضافة بعض حبوب الستراس أو اللؤلؤ إليها.
كوني أميرة في الأناقة المتكاملة، ولا تتجاهلي حقيقة أن الأقراط هي أحد العناصر المهمة من الإكسسوار الذي تضعينه، ولكنها ليست الوحيدة، بل هناك العقد أيضاً والمهم أن ينسجم مع الأقراط التي ترتدينها، ونذكرك بأنه لا يمكنك وضع أقراط كبيرة ومتدلية مع عقد ضخم وكبير لأنك باختصار ستبتكرين «عجقة» غير مفهومة ومبالغة لا طائل منها.
وللأقراط فائدة علمية تتعدى الأناقة، فهي تحرك المعادن الموجودة في رقعة الأذن وتُسهم بإخراج الحقن الذي يسبب آلام الرأس. ألم تستغربي الأمر حين رأيت قبل سنوات خيطاً معقوداً يتدلّى من أذن جدتك!