laki
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

laki

اسلام دعوة زواج تطوير الدات صحة جمال ديكور السر التنمية ايتيكيت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 " awaken the giant within" لكاتبه انتون

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aicha

aicha


انثى عدد الرسائل : 729
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

" awaken the giant within" لكاتبه انتون Empty
مُساهمةموضوع: " awaken the giant within" لكاتبه انتون   " awaken the giant within" لكاتبه انتون Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2008 3:34 pm

الدرس الأول: / أحلام القدر


( المثابر يؤمن بالقدر أما الهوائي فهو يؤمن بالحظ) القائل( بنجامين دزرائيلي)

لكل من احلامه ، وكل منا يريد أن يؤمن في أعماق روحه بأن لديه موهبة ، وأن بإمكانه إنجاز شيء متميز ، كما انه قادر على أن يؤثر في الآخرين بطريقة خاصة ، كما يعتقد بأن بإمكانه ان يساهم فيما يمكن ان يجعل هذا العالم مكاناً أفضل ، ولا بد أن كلاٍ منا تخيل في وقت من اوقاته نوعية حياة يرغب بها ويستحقها ، غير ان الاحباطات وروتين الحياة اليومية ما لبث ان غطى تلك الأحلام بالنسبة للكثيرين منا بحيث اننا لم نعد نحاول أن نبذل مجهوداً ، مهما كان ضئيلاً ، لتحقيق تلك الأحلام بل إن تلك الأحلام تبددت بالنسبة للكثرة الساحقة ، وتبددت معها ارادتنا للقيام بمحاولة لتشكيل مسار حياتنا .
وها هو انتوني روبنز يقول: ( كان شغلي الشاغل هو ان استرجع الحلم وأجعله واقعا وأن احاول دفع الأخرين لكي يتذكروا تلك القوة اللامحدودة التي تنام داخلهم ولكي يطلقوا جماحها ويضعوها موضع التنفيذ )

انظرو اخوتي واخواتي كيف غير حياته هذا الكاتب اتعلمون ما كان يعمل لقد كان يعمل بوابا في بناية فاها هو يقول( لن انسى ذلك اليوم الذي شعرت فيه بأني اعيش حلمي حقاً فقد كنت اقود طائرتي الهليكوبتر متجها من اجتماع عمل كنت أحضره في لوس انجلوس إلى مقاطعة اورانج في طريقي لإحدى حلقاتي الدراسية وبينما كنت احلق في مدينة جلينديل تنبهت فجأة الى بناية كبيرة وأخذت احوم حولها وأتذكر وانا انظر اليها من فوق بأنني كنت اعمل فيها بوابا قبل اثنتي عشر سنه فقط )

إذن كيف اصبح هذا الكاتب الشهير عملاقا بعد ان كان يعمل بوابا ؟!!

الجواب بسيط: لقد تعلم أن يتحكم في المبدأ الذي أسماه ( مبدأ تركيز القدرة) فمعظم الناس لا يعرفون على الاطلاق تلك القدرة العملاقة التي نستطيع ان نتحكم فيها فوراً فالتركيز المحكم هو شأنه شأن شعاع الليزر الذي يستطيع اختراق اي شيء
وحين نركز باستمرار على الارتقاء الى مستوى افضل في ناحية ما فإننا نطور في انفسنا تميزا فريدا يمكننا من تحسين تلك الناحية وتطويرها وان احد الأسباب التي تجعل القليلين فقط يحققون ما يصبون اليه هو التركيز في نقطة معينة
فمعظم الناس يمضون في حياتهم وهم يجرجرون اقدامهم دون ان يقرروا اتقان ناحية معينة من نواحي حياتهم بشكل خاص ولكي نحقق احلامنا لا بد ان نسأل انفسنا بعضا من الأسئلة:

1- مالذي يحدث فرقا في نوعية حياة الناس؟
2- كيف يمكن لأشخاص بدأو بدايات متواضعه ومن خلفيات مقفزة أن يبتدعوا لأنفسهم حياة من نوعية تبهر ابصارنا على الرغم من كل شيء؟
3- لماذا ينتهي المطاف بأشخاص توفرت لهم فرص التفوق والنجاح الى اشخاص خائبين بدينين بل وربما مدمنين في الكثير من الأحيان؟
4- مالذي يجعل حياة الناس قدوة وحياة أخرين نذيرا لغيرهم؟
5- ما هو السر الذي يوفر حياة تتسم بالحرارة والسعادة لدى العديدين من الناس؟


فإذا انتهينا من تلك الأسئلة السابقة لابد ان نسال عن محور حياتنا بأسئلة بسيطة جدا:
1- كيف يمكنني انا كشخص ان احقق السيطرة الفورية على حياتي؟
2- ماذا يمكنني القيام به اليوم بحيث استطيع ان اغير الأمور بحيث اساعد نفسي والآخرين على الارتقاء بحياتي؟
3- كيف لي ان اوسع قدراتي واتعلم وأنمي معرفتي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

" awaken the giant within" لكاتبه انتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: " awaken the giant within" لكاتبه انتون   " awaken the giant within" لكاتبه انتون Emptyالأحد يناير 25, 2009 6:35 am

لقد توصل الكاتب الى شيء مهم في كتابه وهو ان كل انسان خلق ليكون مميزا وكل انسان يملك عملاقا ينام في داخله ، فلكل شخص موهبة خاصة قد تكون موهبة فنية او موسيقية او شعرية... الخ.. وقد تكون طريقة خاصة في التواصل مع الأشخاص الذين تحبهم او ابتداع اساليب جديدة في عملك او مهنتك
والله سبحانه وتعالى لم يخص بعضنا دون الآخرين بمواهب خاصة ، بل خلقنا جميعا بحيث يكون كلا منا فريدا في نمطه ، وكلنا جميعا نتمتع بفرص متساوية لتجربة الحياة بكل مناحيها.

ومن ذلك نستنتج إن المصادر التي نحتاجها لتحويل احلامنا الى واقع موجودة في داخلنا حيث تنتظر اليوم الذي نقرر فيه ان تستيقظ وتطالب بالحق الذي خلقه الله سبحانه وتعالى معنا وتستمتع به.

وانشالله اخواني واخواتي سوف نجد سويا في هذا الكتاب أفكار واستراتيجيات تساعدنا على تحقيق تغييرات محددة مستمرة قابلة للقياس لديك ولدى كل الآخرين

هذا الدرس اخواني واخواتي يعلمنا شيء مهم وهو ان نركز على قدراتنا ونسأل انفسنا ماذا نريد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

" awaken the giant within" لكاتبه انتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: " awaken the giant within" لكاتبه انتون   " awaken the giant within" لكاتبه انتون Emptyالأحد يناير 25, 2009 6:36 am

في الدرس الأول اخواني واخواتي اخذنا نركز ونسأل انفسنا ماذا نريد ان نكون والآن حان الوقت لنجيب عن هذا السؤال وكيف يمكن لنا ان نتغير ويكون هذا التغير حقيقي


لكي تكون التغييرات حقيقية وذات قيمة فلا بد لها من ان تكون دائمة ومستمرة ، ولطالما جربنا جميعنا التغيير للحظات غير اننا ما لبثنا ان شعرنا بالخذلان والاحباط في النهاية والكثيرون من الناس يجربون التغيير وهم يشعرون بالخوف والفزع لأنهم في الواقع يعتقدون في اللاوعي بأن هذا التغيير لن يكون الا مؤقتا

وسوف اضرب مثال على كل ما قلته تعقيبا لكلامي:

مثلا شخص يحتاج لاتباع نظام غذائي وتخفيض وزنه غير انه دائما يؤجل ذلك لسبب بسيط وهو انه يعرف في قرارة نفسه وفي لا وعيه بأنه مهما يكون الألم الذي سيعاني منه والحرمان من الطعام لاحداث التغيير فإن المكافأة في النهاية ستكون قصيرة الأجل حيث انه سينزل وزنه لفتره قصيرة ثم يعود كما كان

إذن لابد ان نتعلم من هذا المثل كيف يمكننا ان نغير حياتنا دون الشعور بالفشل او لفترة معينة ثم نعود
كما كنا سابقا لذلك علينا في البداية ان نتعلم ثلاثة مباديء رئيسية ونستخدمها على الفور لتغيير حياتنا وعلى الرغم من أن هذه المباديء بسيطة الا انها قوية المفعول إلى أقصى حد حين يتم تطبيقها بمهاره
ومباديء التغيير هذه هي نفسها بالضبط التي يتوجب على كل فرد أن يتبعها لكي يستحدث تغييرا شخصيا


المباديء الرئيسية :

أولاً: ارفع مقاييسك

أول ما يجب عليك ان تفعله حين تريد بصدق استحداث تغيير في حياتك هو ان ترفع من مستوى مقاييسك ويقول الكاتب انتوني ( حين يسألني الناس عما غير حياتي في الواقع منذ ثماني سنوات فإن ما اقوله لهم هو أن اهم شيء على الاطلاق هو تغيير ما اتطلبه من نفسي ، لقد كتبت كل الأشياء التي لن اقبلها في حياتي بعد الآن ، وتلك التي لن احتملها ، وتلك التي اتوق لأن اصبح عليها فيما بعد)

تأمل تلك النتائج العميقة الجذور التي يستحدثونها النساء والرجال الذين رفعوا مستوى مقاييسهم وتصرفوا على هذا الأساس بعد ان قرروا أنهم لن يتقبلوا ما دون ذلك ويسجل التاريخ لنا امثلة لأناس مثل ليوناردو دافنشي وهيلين كلير والمهاتما غاندي.

إن القوة المتوفرة لديهم هي نفسها المتوفرة لك ولكن يجب ان تواتيك الشجاعة للمطالبة بهذه القوة فتغيير مؤسسة أو شركة او بلد يبدأ بخطوة بسيطة ، وهي ان تغير مقاييسك.

ثانياً: غير المعتقدات التي تقف حائلا في وجهك

إذا غيرت مقاييسك دون ان تكون قانعا بالفعل ان بإمكانك تحقيقها فإنك انما تعطل نفسك عمدا في واقع الأمر ، بل انك لن تحاول مجرد محاولة ، وستفتقر لذلك الشعور باليقين الذي يسمح لك بأن تستخرج أعمق القدرات التي تكون في داخلك حتى وانت تقرأ هذا الكلام .
إن القناعة هي التي تحدد لنا كل فعل وكل فكرة وكل شعور يخامرنا ولذا فإن تبديل منظومة قناعاتنا هو خطوة اساسية في سبيل تحقيق اي تغيير دائم وحقيقي في حياتنا ، علينا ان ننمي في داخلنا احساسا بالثقة بأن بإمكاننا التمسك بمقاييسنا الجديدة وبأننا سننجح في ذلك قبل الاقدام على ذلك بالفعل.


ثالثاً: بدل استراتيجيتك

لكي تفي بالتزاماتك لا بد لك من ان تنتهج أفضل استراتيجية تحقق لك النتائج المرجوة وإحدى قناعاتي
الأساسية هي انك إذا رفعت من مستوى مقاييسك واستطعت ان تتوصل الى القناعات الضرورية فلابد لك من ان تتوصل بالتأكيد الى الاسترتيجيات المطلوبة وستجد في النهاية طريقا لذلك دون شك
ويمكنني ان اقول لك ان افضل استراتيجية تمكنك من انجاز مهمتك حاول ان تعثر على قدوة ما شخص تمكن من تحقيق ما تصبوا لتحقيقه من نتائج ، وأن تحاول التعرف على ما كان لديه من معرفة ، حاول ان تتعرف على ما فعل لتحقيق ذلك .


وانشالله في الدروس القادمة سوف توفر لك المعلومات والقوة الدافعة للالتزام بتلك المباديء الثلاثة الرئيسية التي تحقق لك تبدلا نوعيا وسوف تساعدك الدروس القادمة انشالله على تبديل قناعاتك الأساسية التي تحول دون وصولك إلى ما تبغي الوصول اليه وتعزيز تلك التي كانت تخدمك


إذن لكل من يريد ان يتغير وان يصبح عملاقا فليبدأ من الآن احضر ورقة وقلم ودون كل ما تريد ان تصبح عليه وكل شيئا سيئا تود التخلص منه وانا انشالله عندي قناعة بأنك ستصل الى ماتريد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

" awaken the giant within" لكاتبه انتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: " awaken the giant within" لكاتبه انتون   " awaken the giant within" لكاتبه انتون Emptyالأحد يناير 25, 2009 6:38 am

سأستعرض في هذا الدرس وسنركز على كيفية اتقان خمسة ميادين في الحياة وهي الميادين التي أعتقد بأنها تحدث لقوى التأثيرات على حياتنا وهذه الميادين كما يلي:


1- إتقان استثمارك العاطفي:

إتقان هذا الدرس سيمكنك من قطع القسم الأكبر من الطريق الذي سيمكنك بعده أن تتقن الدروس الأخرى

لنتأمل مثلاً: لماذا تريد أن تخفض وزنك؟ هل لأنك تريد ان تقلل من كمية الدهون؟ أم لأنك تعتقد بأنك ستشعر بأنك تحررت من تلك الكيلو جرامات التي لا ترغب فيها ولتمنح نفسك المزيد من الطاقة والحيوية بحيث تشعر أنك اصبحت اكثر جاذبية للآخرين وتعزز ثقتك بنفسك بحيث يصل تقديرك لنفسك إلى أعلى المستويات الممكنة ؟

فكل ما نفعله في الواقع يستهدف تغيير الطريقة التي نشعر بها غير ان معظمنا لم يخضع الا للقليل من التدريب ، ومن المدهش أننا كثيرا ما نستخدم ما ندخره من ذكاء لكي نندفع في حالات انفعال عاطفي غير مجدي ناسين المواهب المتعددة التي تكمن في داخلنا ومعظمنا نترك انفسنا تحت رحمة الأحداث الخارجية
وسنكتشف في هذه الدروس مالذي يجعلك تقدم على ما تقدم عليه ، وما الذي يثير العواطف التي تنتابك في غالب الأحيان ، وسأقدم لك خطة تستند على مبدأ الخطوة ، خطوة لنبين لك أي العواطف هي التي تمدك بالقوة ، وأيها التي تستنفد قواك، وكيف يمكنك ان تستخدم كلتيهما بأفضل السبل لكي تصبح عواطفك أداة قوية تساعدك على تحقيق اقصى ما عندك من امكانيات بدلا من ان تكون عائقا في وجهك.


2- إتقان استثمارك البدني:

هل يفيدك ان تمتلك كل ما كنت تحلم به دون ان تكون لديك الصحة البدنية التي تمكنك من الاستمتاع بذلك؟
هل تستيقظ في الصباح وانت تشعر بالنشاط والقوة اللتين تمكناك من بدء يوم جديد؟ أم تستيقظ وانت تشعر بالتعب اللذين كنت تشعر بهما في الليلة السابقة؟
هل نوعية حياتك الحالية تجعلك ضمن قائمة الاحصائيات الأمريكية؟ حيث ان امريكي واحد من بين كل امريكيين يموت بسبب الاصابة بداء الشرايين التاجية، وواحد من كل ثلاثة يموت بداء السرطان وقد ينطبق علينا قول الطبيب توماس موفيت الذي عاش في القرن السابع عشر يقول( إننا نحفر قبورنا بأسناننا فنحن نحشو أجسامنا بالدهون السمينة والأطعمه التي تخلو من المغذيات ، ونسمم أجسامنا بالسجائر والعقاقير ونسترخي دون حراك امام جهاز التلفاز ، وهذا الاتقان في هذا الميدان سوف يساعدك على السيطرة على صحتك البدنية ، وحينذاك لن تبدو في مظهر حسن فقط بل ستشعر أنك في وضع احسن وتسيطر على شؤون حياتك.


3- إتقان استثمار علاقاتك:

إلى جانب اتقان السيطرة على العواطف والصحة البدنية فلست اعتقد ان هاك اهم من التدرب على إتقان سيطرتك على علاقاتك العاطفية والعائلية والعملية والاجتماعية
هل ترغب في ان تتعلم وتنمو وتصبح ناجحا وسعيدا دون ان يشاركك احد في ذلك؟
فالدروس القادمة سوف تكشف لك تلك الأسرار التي تمكنك من اقامة علاقات نوعية مع نفسك اولا ثم مع الآخرين
حيث ستبدأ باكتشاف ما تعطيه اعلى قيمة في حياتك ، وما هي توقعاتك من الحياة ، وما هي القواعد التي تحكم لعبة الحياة ، وحينما تتمكن منن اتقان هذه المهارة سوف تتعلم كيف تتواصل مع الأخرين على أعمق المستويات.


4- إتقان استثمار امورك المالية:

ما ان يبلغ الشخص سن الخامسة والستين حتى يكون الغالبية قد أفلسوا تماما أو انتقلوا للعالم الآخر وهذا ليس ما يتصوره معظم الناس لأنفسهم وهو ما يتطلعون الى ما يعتبرونه وقتهم الذهبي ألا وهو سن التقاعد ولكن كيف يمكنك ان تحول هذا الحلم الى واقع إلا إذا كنت مقتنعا بأنك تستحق أن تعيش عيشة حسن ةمن الناحية المالية ودون ان تضع الخطة المناسبة لتحقيق ذلك
وفي الدروس القادمة بإذن الله سأرشدك الى كيفية تجاوز مجرد البقاء على قيد الحياة في خريف عمرك بل وحتى قبل ذلك وعلى الرغم من توفر الفرص أمامنا الا ان معظمنا يعاني من عسر مادي مستمر ونتوهم من ان الحصول على المزيد من المال قد يحل هذه المشكلة ويحررنا من التوتر غير ان هذا وهم يتغلغل في صلب ثقافتنا إذ يمكنني ان اؤكد لك بأنك كلما جمعت المزيد من المال تزايد ما تشعر به من التوتر فمفتاح الأمور ليس ملاحقة الثروة المجردة بل تبديل قناعاتك ومواقفك حول هذا الموضوع بحيث تدرك أن المال انما هو وسيلتك للمساهمة بالدور المطلوب منك وليس غاية في حد ذاته لتحقيق السعادة ولكي تشكل وضعا ماليا يحقق لك الوفرة عليك ان تتعلم كيف تغير ما يسبب لك العوز المالي ، ثم كيف تنتهج السبيل الضروري الذي يمكنك من الحصول على الثروة والمحافظة عليها بل وزيادتها ومن ثم تحدد اهدافك وتشكل احلامك بالطريقة التي تسير بك نحو تحقيق أعلى مستوى ممكن من الحياة المالية الميسرة


5- اتقان استثمار الوقت:

ان انجاز قطعة فنية يتطلب وقتا ولكن هل يوجد بيننا الكثير ممن يعرفون كيفية استثمار وقتهم؟ ولست اتحدث هنا عن ادارة الوقت بل عن اخذ الوقت ليصبح حليفا لك بدلا من ان يكون عدوك وسوف نتعلم في الدروي القادمة بإذن الله كيف يمكننا ان نكبح جماح رغبتنا ونأخذ الوقت اللازم لكي ننضج افكارنا وابداعاتنا والأهم في هذه الدروس ان تتعلم كيف تتخذ قرارا لتضعها موضع التنفيذ وتصبح واقعا

هذه هي اهم الميادين التي يجب ان نبرع فيها ويجب ان نضع امامنا قاعدة مهمة ان ( التكرار هو ام المهارة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

" awaken the giant within" لكاتبه انتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: " awaken the giant within" لكاتبه انتون   " awaken the giant within" لكاتبه انتون Emptyالأحد يناير 25, 2009 6:38 am

ولد الانسان ليعيش لا كي يستعد للعيش

هكذا يقول بوليس باسترناك


اخي القاريء اختي القارئة:

هل تذكرون الثمانينات من هذا القرن؟ هل فكرت للحظة واحدة اين كنت أنذاك؟ كيف كنت؟ من كان اصدقاؤك؟ ماذا كانت احلامك وآمالك حينذاك؟ولو سألك احد اين ستكون بعد عشر او خمس عشرة عاما؟ فبماذا كنت تجيبه؟ هل تقيم الآن في المكان الذي كنت تريد ان تقيم فيه؟

حينها لابد ان نقف قليلا مع انفسنا ونسأل انفسنا ( كيف سأعيش السنوات القادمة من حياتي؟ كيف سأعيش يومي هذا لكي اصل الى الغد الذي التزمت بتحقيقه ؟ مالذي سأدافع عنه منذ الآن ؟ وما هي الأمور المهمة بالنسبة لي على المدى الطويل؟ ما هي الأفعال التي يجب علي القيام بها اليوم والتي من شأنها ان تشكل مصيري النهائي؟

لا شك بأنك ستكون في موقع ما بعد عشر سنوات بإذن الله ولكن السؤال هو اين ؟ ماذا ستكون قد اصبحت؟ كيف ستعيش حينذاك؟ مالذي ستساهم به بعدئذ ؟

الآن وفي هذا الدرس سوف نتعلم كيف نصمم السنوات العشر القادمة من حياتنا علينا ان نقتنص اللحظة المواتية ، فنحن على اعتاب عقد جديد ، وقرن جديد بل والفية جديدة

كل شيء في حياتك سواء يجلب لك السعادة أو يتحداك فإبدأ بقرار ... واللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هي التي تشكل حياتك ، وهي التي تشكل شعورك لليوم ، وماذا ستصبح عليه في الغد .
انك اذا اتخذت قرارك الان بتحسين الغد ومصير .. فسيتحسن كما تريد ان اشاء الله ... وان لم تفعل ... فقد اتخذت قرار بان تكون رهينة الظروف وبان يوجهك محيطك بدلا من ان تتولى أنت تشكيل مصيرك ... اليس كذلك ..؟

هل هناك فرق بين ان تكون مهتماً بان يكون لديك ثروة من المال ... أم تكون ملتزما بالوصول اليه ... الكثير مهتم وليس ملتزم . عليك ان تقرر بالاضافة إلى النتائج التي تلتزم بها ، عليك ان تحدد مقاييسك وتسعى لها مهما واجهك ، اتخذ قرار والتزم به .
الكثير لا يدرك معنى قرار ... بل البعض يعتقد انه امنية ... والبعض ياخذه ببساطة ... بينما القرار هو قطع دابر أي احتمال اخر ... وعملية اتخاذ قرار ... شانها شأن أي مهارة اخرى تركز جهودك على تحسينها فتصبح افضل فافضل بالتكرار ... وكلما اتخذت قرارات اكثر كلما شعرت انك تسيطر على حياتك وهناك
القرارات الثلاثة التي تسيطر على مصيرك الا وهي:

1. قراراتك حول ما ستركز عليه .
2. قراراتك حول معنى الأشياء بالنسبة لك .
3. قراراتك حول ما الذي ستفعله لتحقق النتائج التي تتوخاها .
الكثير من الناس انهم يتخذون تلك القرارات بطريقة لا واعية .. لذا فانهم يشعرون بانهم فقدوا السيطرة
وهناك نظام داخليا لاتخاذ القرارات يتكون من
1. صُلب معتقداتك والقواعد الغير واعية لديك
2. قيم الحياة
3. مرجعيتك .
4. الأسئلة التي توجهها لنفسك عادةً .
5. الحالات العاطفية التي تخضع لها كل لحظة .
العلاقة التعاونية بين هذه العناصر الخمسة تؤدي إلى بذل جهد يعتبر هو المسؤول عن دفعك أو ايقافك عن القيام بالعمل ، ويسبب لك القلق في المستقبل ، ويشعرك بانك محبوب أو مرفوض كما يقرر مستوى نجاحك أو سعادتك ، انه هو ما يقرر لماذا تقدم على فعل ما تفعل ولماذا لا تفعل . وبتغيير اياً من هذه العناصر الخمسة فانك ستحصل على تغيير محسوساً في حياتك . والشيء السار هو ان بامكاننا ان نتجاوز هذا النظام باتخاذ قرارات عن وعي في أي لحظة .
هناك عائق اخير يحول دون استخدامنا قدرتنا على اتخاذ القرار ، وهو التغلب على مخاوفنا من اتخاذا القرار الخاطيء " تذكر ان النجاح هو في الحقيقة نتيجة الحلكم السليم ، والحكم السليم هو نتيجة التجربة ، والتجربة كثيرا ما تكون ناتجة عن الحكم الخاطئ "
تستطيع ان تحقق كل ماتريد إن :
1. قررت بوضوح ما أنت ملتزم بتحقيقه دون ادنى شك .
2. كنت راغباً في القيام بعمل جدي .
3. تحرّيت ما هو قابل وما هو غير قابل للتحقيق .
4. تابعت تغيير وجهتك إلى ان تتمكن من تحقيق ما تريد مستخدما ما تقدمه لك الحياة على الطريق لتحقيق ذلك .

يقول بنجامين دزرائيلي Sad ليس الانسان هو مخلوق الظروف بل الظروف هي من صنع البشر)

وانا اعتقد ان قرارتنا وليست ظروف حياتنا هي ما يقرر مصيرنا اكثر من اي شخص احر إذن لا بد ان نتخذ قرارا.
إن هذا ليس مجرد كلام بل هو ايقاظ للقوة العملاقة لاتخاذ القرار ولكي تطالب بحقك الطبيعي - الذي وهبك اياه الله سبحانه وتعالى منذ الولادة- من القوة اللامحدودة والحيوية المشعة ، والعاطفة الممتعة التي تستحقها
يقول هنري ديفيدSad لست اعرف حقيقة مشجعة اكثر من قدرة الإنسان التي لا جدال فيها على رفع مستوى حياته بسعيه الواعي لذلك)

وسوف اضرب لكم مثالا رائعا عن عن شخص استطاع ان يتخذ قرار في حياته وقد وصل به هذا القرار الى انشاء شركة عالمية وهي ما تعرف حاليا بشركة هوندا واليكم القصة:

بعد الحرب عانت اليابان من ندرة مريعة في مؤونات البنزين بحيث ان هوندا لم يعد قادرا على قيادة سيارته لجلب الطعام لعائلته، وفي النهاية ، وبدافع اليأس ركب محركاً صغيراً لدراجته ، وسرعان ما اخذ جيرانه يطلبون منه ان يصنع لهم دراجات تسير بقوة محرك ، وأخذوا يتدافعون للحصول عليها بحيث لم يعد يملك اية محركات ، ولذا قرر ان يبني مصنعاً لصنع المحركات لاختراعه الجديد ، غير انه لم يكن يملك رأس المال اللازم لذلك مع الأسف .
ولكن صمم هذه المرة على ان يجد طريقة ما مهما كانت التحديات وكانت خطته ان يناشد أصحاب محلات الدراجات في اليابان وعددهم 18000 أن يهبوا لمساعدته . وأخذ يكتب خطابات لهم ، ليبلغهم بأنه يسعى للعب دور في اعادة إحياء اليابان من خلال قوة الحركة التي يمكن لاختراعه ان يوفرها ، واستطاع اقناع 5000 من هؤلاء البائعين بأن يقدموا له رأس المال اللازم له . غير ان دراجته النارية لم تباع الا للأشخاص المغرمين جدا بالدراجات ، حيث انها كانت شديدة الضخامة, ولذا اجرى تعديلا جديدا لصنع دراجات اخف واصغر من دراجته وسماها الليث الممتاز super cup.
وسرعان ما حققت الدراجة نجاحا باهرا بحيث فاز بجائزة امبراطور اليابان وبعد ذلك بدأ بصنع سيارته في السبعينات من القرن العشرين ، وحظيت هذه السيارات برواج واسع النطاق.
وتستخدم شركة هوندا الآن ما يزيد عن 100000 عامل في كل من الولايات المتحدة واليابان ، وتعتبر احدى اهم امبراطوريات صنع السيارات في اليابان بحيث لا يفوقها في كمية المبيعات في الولايات المتحدة الا شركة تويوتا.

هناك قناعة واحدة يمكننا التوصل اليها وهو انه حين تتأخر هبات الله سبحانه وتعالى فإن هذا لا يعني أن الله يمنعها عنها إذا ان ما يبدو مستحيلا على المدى القصير سوف يصبح ممكنا على المدى الطويل وإن ثابرنا سوف ننجح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

" awaken the giant within" لكاتبه انتون Empty
مُساهمةموضوع: رد: " awaken the giant within" لكاتبه انتون   " awaken the giant within" لكاتبه انتون Emptyالأحد يناير 25, 2009 6:41 am

كمراجعة لما سلف دعوني أقدم لكم ستة مفاتيح سريعة تمكنك من التحكم في قدرتك على اتخاذ القرار ، وهي القدرة التي تشكل خبرتك وتجربتك في الحياة في كل لحظة من لحظات حياتك

1- 1- تذكر القوة الحقيقة لاتخاذ القرارات:

إنها أداة يمكنك استخدامها في اية لحظة لكي تغير حياتك برمتها ، وفي اللحظة التي تتخذ فيها قرارا جديدا فإنك تطلق في الواقع هدفاً وتأثيرا واتجاها جديدا لحياتك ، إنك بمعنى حرفي تغير حياتك في اللحظة التي تتخذ فيها قرارا جديدا .
وتذكر داءما حينما تشعر بأنك مشوش أو حين تشعر بأنه لا يوجد أمامك خيار، او حين تحدث لك اشياء معينة ، بأن بإمكانك ان تغير الموقف كله ان توقفت وقررت ذلك وتذكر بأن القرار الحقيقي يقاس بحقيقة.



2- عليك ان تدرك بأن اصعب خطوة على طريق تحقيق اي شيء هي الالتزام الحقيقي الصادق اي اتخاذ قرار صادق .
عليك ان تثق بأن تنفيذ التزامك اسهل من اتخاذ القرار ولذا عليك ان تتخذ القرارات بذكاء ، ولكن بسرعة ولا نجهد نفسك الى الأبد وانت تفكر في مسألة كيفية أو فيما إن كنت قادرا على الاقدام على هذا العمل ام لا، وقد دلت الاحصاءات على ان انجح الناس هم من يتخذون قراراتهم بسرعة نظرا لأنهم يمتلكون الوضوح فيما يتعلق بقيمهم وما يريدون تحقيقه ومن ناحية اخرى فإن الناس الذين يتخذون قراراتهم ببطء ويغيرون افكارهم بسرعة هم اكثر الناس فشلا
وعليك ان تدرك بان اتخاذ القرار هو نوع من التنفيذ وهناك قاعدة حاسمة يجب وضعها في الحسبان وهي : ان لا تترك مسرح قرار ما دون ان اتخذ خطوات فعلية لتحقيقه ووضعه موضع التنفيذ


3- اتخذ قرارات عديدة:
كلما اكثرت من اتخاذ القرارات تحسنت قدرتك على اتخاذها فالعضلات تزداد قوة بالاستعمال وهذا ينطبق على عضلات اتخاذك للقرار .
اطلق مالديك من قرارات منذ هذه اللحظة ولن تصدق مدى الطاقة والاثارة التي ستخلفها هذه الخطوة في حياتك.


4- تعلم من قراراتك: أجل لا يمكنك ان تتجنب الفشل ، إذا انك ستواجه في بعض الأحيان مهما فعلت ، وإذا حدث ذلك فلا تلطم على خديك فزعا بل تعلم شيئاً جديدا وهو ان تسأل نفسك ( ما هو الأمر الجيد في ذلك؟ ماذا يمكنني ان اتعلم من ذلك؟)فقد يكون هذا الفشل هبة لا تصدق ولكنها تبقى خفية الى ان تستخدمها لاتخاذ قرارات افضل.


5- التزم بقراراتك ولكن احصل على المرونة في اتجاهك:
ما ان تقرر ما تنوي ، فلا تتوقف بعناد بالنسبة لوسائل تحقيق هذه الغاية ، فما تهدف اليه هو تحقيق غايتك النهائية وقد يختار الناس في تنفيذ قراراته رسم خطة وخريطة للوصول الى غاياتهم ولا تكن متصلبا في الاتجاه الذي تنتهجه ، بل استخدم فن المرونة.

6- تمتع باتخاذ القرارات :

لا بد لك ان تعرف امرا مهما بأن اتخاذك قرارا في اية لحظة قد يغير مسار حياتك الى الأبد وبالتاي ستنتظم كل المور التي كنت بانتظارها في المكان المناسب ولا بد لك ان تعيش حياة توقع وانتظار على الدوام إن كنت تريد لحياتك ان تلتهب عاطفة

عليك ان تدرك بأن قراراتك وليست ظروفك ، هي التي تقرر مصيرك

ودائما ضع بالمرصاد قول (هيلين كلير) : ( الحياة إما مغامرة جريئة وإما لا شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
 
" awaken the giant within" لكاتبه انتون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
laki :: علوم رائعة :: كتب-
انتقل الى: