laki
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

laki

اسلام دعوة زواج تطوير الدات صحة جمال ديكور السر التنمية ايتيكيت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ترجمة الفصل الثالث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
aicha

aicha


انثى عدد الرسائل : 729
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالثلاثاء يناير 20, 2009 5:07 pm

التقدم بعمق الى ***الان***

لا تبحث عن نفسك الحقيقية في عقلك

السؤال--
اخشى انني احتاج الى الكثير لكي اتعلم كيف يعمل عقلي قبل الوصول الى نقطة قريبة من الوعي او من الاستنارة الروحية?


الجواب--
لا ليس صحيحا..مشاكل العقل لا يمكن ان تحل على مستوى العقل...
بمجرد انك فهمت الخلل الوظيفي الاساسي ...لم يبق لك حقيقة ما تحتاج الى فهمه و تعلمه اكثر..
دراسة تعقيدات العقل يمكن ان تجعلك طبيبا نفسيا جيدا..و لكن هذا لن يقودك ابعد من العقل...
نفس معنى ان دراسة مشكلة الجنون و الحمق لا تكفي لايجاد التعقل.
القد فهمت ان التقنية الاساسية للعقل اللاواعي -- تحديد الهوية بالعقل ..تنشئ كائنا مزيفا--الايجو-- كبديل ل *انت* الحقيقي..
ان حاجات الايجو لا نهائية..دائما يشعر بالضعف و بالتهديد
و بالاحرى فهو يعيش دائما في جو من الخوف و النقص..
فبمجرد انك فهمت هذا الخلل الاساسي لم يعد ضروريا ان تفهم كل مظاهره و ان تجعل منه مشكلة شخصية معقدة.

الايجو ..طبعا ...يعجبه هذا...فهو دائما يبحث عن شيئ ليتوقف و يقوي احساسه الوهمي بالهوية. و يتمسك بفرح بمشكلاته.

بمجرد ان يحدث هذا ..فاخر ما يريده هو التخلص من هذه الاخيرة...فذلك يعني فقد هويته اي عدم الاعتراف به.

بالرجوع الى الحاضر..تستطيع ان تسمح لعقلك ان يكون كيفما يكون بدون ان تتشابك و تدخل فيه.

العقل بحد ذاته ليس بدون فائدة او دور..بل هو اداة عجيبة..

الخلل يقع حينما تبحث عن التعريف عن ذاتك به و تخلطه مع من انت فعلا...فبالتالي يتحول الى العقل الاناني و يسيطر على كل حياتك.


الانتهاء من وهم الزمن


السؤال--
يبدو شبه مستحيل التوقف عن التعريف بواسطة العقل ...فنحن كلنا مغمورين فيه..فكيف يمكن ان تعلم سمكة الطيران?

الجواب--
هنا يوجد المفتاح..بان تنتهي من وهم الزمن.
فالزمن و العقل لا ينفصلان..
فافصل الزمن عنه و هو سيتوقف...حينما لا تريد استعماله على الاقل.
بان تحدد هويتك بعقلك يعني انك محبوس في الزمن..
و هذا يخلق قلقا لا منتهيا على الماضي و المستقبل..و سلبية العيش في الحاضر..
و عدم تكريم كل لحظة و الاستمتاع بها و السماح لها بالوجود.
هذا الاكراه الذي يحصل لك..سببه ان الماضي يعطيك هوية و ان المستقبل يتضمن وعدا بالخلاص او تحقيقا له بشكل ما.
و كلاهما وهم.


السؤال--
ولكن بدون اي احساس بالزمن كيف سنعيش في هذا العالم?..لن يكون هناك اهداف نجتهد لتحقيقها..
لن اعرف حتى من هو انا..لان الماضي هو من يحدد من انا الان...
اظن ان الزمن شيئ ثمين و يجب ان نتعلم كيف نستخدمه عوض ان نفقده.



الجواب--
الزمن ليس ثمينا نهائيا لانه اصلا وهم...الذي تتصور انه ثمين ليس الزمن و انما النقطة التي توجد خارج الزمن ..الا و هي اللحظة الحالية.
هذه الاخيرة نعم...هي ثمينة جدا..
فكلما ركزت على الماضي و المستقبل كلما خسرت عيش اللحظة الحالية ...و بالتالي خسرت اثمن شيء لديك.
لماذا هي ثمينة و رائعة...

اولا
لانها الوحيدة...انها كل ما يوجد..
الحاضر الابدي هو كل الفضاء الذي تعرض فيه كل حياتك..
فهو العامل الوحيد الذي يبقى ثابتا..
الحياة هي ...الان....
لم تكن هناك لحظة ابدا حيث لم تكن حياتك تعني الان..

و ثانيا
الحاضر هو الوحيد الذي تستطيع ان تاخذه خارج حدود عقلك المحصورة..[u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالأربعاء يناير 21, 2009 7:55 am

لا شيء يوجد خارج الان


السؤال---
الماضي و الحاضر ليسوا حقيقيين بدرجة الحاضر..و بعض الاحيان هم اكثر حقيقة..
و لكن..الماضي يحدد من نحن و اهدافنا المستقبلية تحدد ماذا سنفعل الان في الحاضر

الجواب--
انت لم تفهم بعد جوهر ما اعنيه...لانك تحاول ان تفهمه بعقلك...
العقل لا يمكن ان يستوعب هذا..فقط انت الذي تستطيع.
امن فضلك..فقط اسمعني..
هل جربت..فعلت..فكرت..احسست يوما شيئا خارج هذه اللحظة الانية..
الجواب طبعا لا.
لم يحدث شيء ابدا في الماضي...و لا حدث في المستقبل..بل هو يحدث في الحاضر..الان..
الذي تعتبره انت ماضيا ما هو الا ذكرى توجد في ذاكرتك...و تتذكره *الان*
اما المستقبل فهو تخيل للان...فهو عملية اسقاط من العقل.
فعندما ياتي المستقبل...ياتي كما *الان*..

عندما تفكر انت في المستقبل...تفعل ذلك الان..
الماضي و المستقبل ليس لديهم حقيقة واقعية..
كما ان القمر ليس لديه ضوء خاص وواقعي..

فجوهر ما اقول لا يمكن ان يفهم بالعقل...
ففي اللحظة التي تستوعب هذا انت...يحدث تغيير في وعي العقل للوجود...لانت الحقيقي من الزمن الى الحاضر.
فجاة كل شيئ يحس انه حي...يشع بالطاقة.


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 21, 2009 3:18 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالأربعاء يناير 21, 2009 3:20 pm

مفتاح البعد الروحي

في حالات الطوارئ التي تهدد الحياة...تغيير الوعي بالزمن الى الوعي باللحظة الان...يقع احيانا بصورة طبيعية..

فالشخص الذي له ماض و مستقبل ..في هذه الحالات تجده صامتا..هادئا...و يعيش هذه اللحظة بكل معانيها و يضع كل انتباهه فيها..
فالسبب الرئيسي الذي يجعل بعض الناس يحبون الخوض في مغامرات خطيرة...كتسلق الجبال او سباق السيارات السريعة...الخ...مع انه قد يكون لا يعي السبب الحقيقي ...فلان ذلك يجعله يعيش بقوة اللحظة الحالية و غصبا عنه...
و هذا يجعله حرا من الزمن... من المشاكل... من التفكير...و من ثقل الشخصية المزيفة...

و لكنك انت لا تحتاج الى تسلق جبل ما لكي تعيش اللحظة الانية...بل تستطيع عيشها الان.

منذ قديم الزمن...كانوا المعلمون الروحيون يعلمون الناس العيش في اللحظة الانية و استغلالها...لانها السر الوحيد و الطريق الوحيد الذي يقود الى البعد الروحي و الرقي الروحي.

و مع كل هذا يبدو انه بقي سرا...كل هذه المدة.
فهي لا تدرس في الكنائس و المعابد...
فلو ذهبت الى كنيسة مثلا سيقرؤون عليك *لا تحمل هما ليوم الغد..فكل يوم يحمل همه معه*
او تسمع مثلا عن جمال الورود اللاتي لا تحملن هما للغد و تستمتعن باللحظة..و ان الله يضمن لهن الغد.

ربما تسمع كل هذا و اكثر...و لكن عمق معاني هذه الكلمات ليس مفهوما و ليس معروفا..
لا احد يفهم بانها قيلت لتتاملها و تستوعب معانيها الحقيقية. و بالتالي يجلب التغيير الداخلي العميق لنفسه.
بل يمر عليها مرور الكرام.

يكمن جوهر طريقة زن zen في عيش الان بكل معانيها..بان تكون حاضرا تماما ..لا مشاكل و لا معاناة..لا شيئ الا انت ...ان تعيش فيك انت فقط..
في اللحظة الانية... و بغياب الزمن عندك...كل مشاكلك تذوب...
التالم و المعاناة يحتاجون للزمن...لا يستطيعون العيش في اللحظة.


ترجمة الفصل الثالث Zen

المعلم الكبير لطريقة زن *zen* ..رينزاي...لكي يزيل انتباه تلامذته عن الزمن..
كان يقوم برفع اصبعه و يسال بهدوء...*مالذي ينقص في هذه اللحظة*
سؤال قوي لا يجد جوابا في مستوى العقل.
فياخذك بعمق الى اللحظة الحالية.
هناك سؤال اخر في تقاليد زن ..الا وهو **ان لم يكن الان..فمتى**


* الان** هو ايضا اساسي في تعاليم الاسلام و خصوصا لدى الصوفية ...
فلهم مقولة تقول بان **الصوفي هو ابن اللحظة الحالية*...الخ

مايستر ايكارت..المعلم الروحي في القرن 13 قال جملة رائعة **الزمن هو من يمنع النور من الوصول الينا..فليس هناك حاجز اكبر عن الله من عامل الزمن**


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 21, 2009 3:05 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالأربعاء يناير 21, 2009 4:53 pm

الوصول الى قوة الان

السؤال--
قبل لحظة ..حينما شرحت لنا وهم الزمن و وهم الماضي و المستقبل...نظرت الى الشجرة التي في الخارج..و رايتها بطريقة مختلفة تماما..فقد كنت اراها قبلا و لعدة مرات ...و لكنني لم انظر اليها ابدا بهذا العمق..كانت الوانها اكثر عمقا ...و احسست انها كائن حي...احسست بروحها الداخلية ...و بانني اكون جزءا من كل هذا..

و فهمت الان انني لم اكن ارى الشجرة من قبل...بل كنت ارى صورة جامدة فقط لها..و ميتة بلا حياة..
و حينما انظر اليها الان ..مازال موجودا بعضا من هذا المفهوم و لكنه بدا يتلاشى قليلا ..
لانه اصبح يشكل جزءا من الماضي..
شيء كهذا ايمكن ان يصبح يوما ما لمحة عابرة?

الجواب--
انت كنت حرا من الزمن للحظة واحدة..فتحركت في *الان* و رايت للشجرة بدون استخدام عقلك ..فرايت روحها..
فلم تدمر قدسية الشيء الذي تراه و تقتل فيه الروح بتعبير مجازي...اي انك ترى ما يعيش في كل مخلوق..و لغز الحياة..بل ايضا ستحمل الحب العميق لكل ما تراه..و ايضا تبجيل و تقديس لكل ما هو موجود.
مفهوم لا يعرفه العقل نهائيا.
العقل لا يمكنه ان يعرف الشجرة فعلا..بل يمكنه ان يعرف فقط حقائق و معلومات عنها..
عقلي لا يمكنه ان يعرفك انت...فقط احكام ..معلومات...و اراء عنك.
فقط انت الحقيقي ser الذي يعرف مباشرة.

يجب فقط ان تستعمل عقلك في اشياء محددة اي في التطبيق يوما بيوم..
لكن اذا هيمن على كل جوانب حياتك..بما فيها علاقاتك مع الاخرين و مع كل الطبيعة..يصبح طفيليا كالوحش ..الذي ان لم تراقبه ..يستطيع تماما ان يقضي على كل الحياة على هذه الارض و بفي النهاية على نفسه ايضا بقتل من يؤويه.

انت عشت للحظة صغيرة كيف ان غياب الزمن يغير كل تصوراتك ..و لكن تجربة واحدة لا تكفي..لا يهم ان كانت تجربة جميلة ...بل ما يهم ان تعيشها دائما بان تغير وعيك للامور.

و هكذا تكسر الحاجز الذي منعك عن العيش في الحاضر..بان تصرف نظرك عن العيش في الماضي او المستقبل حينما لا تحتاج اليهما.


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 21, 2009 3:06 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالخميس يناير 22, 2009 4:29 pm

اخرج من بعد الزمن بقدر المستطاع في حياتك اليومية..اذا وجدت صعبا دخولك في اللحظة الحالية..ابدا بملاحظة عقلك و هو يهرب من *الان*
ستلاحظ انه يتخبل المستقبل اما افضل او اسوء من الحاضر...
اذا كان المستقبل افضل فهو يعطي احساسا بالفرح..اما اذا كان اسوء فهو يخلق قلقا عندك.
و الاثنان وهمان.
عن طريق الملاحظة لكل هذا...سيظهر عندك العيش في اللحظة اكثر.
في اللحظة التي تنتبه فيها بانك لا تعيش الان...فانت تعيش الان.
دائما حينما تبدا بالملاحظة و المراقبة و لم تعد محاصرا في عقلك..يدخل عامل اخر و ليس للعقل دخل فيه..الا و هي **العيش في اللحظة بالمشاهدة**
كن *حاضرا* بمشاهدة و مراقبة عقلك..افكارك و مشاعرك..و ايضا لكل ردات فعلك في مختلف الحالات.
لاحظ ايضا تردد انتباهك بين الماضي و المستقبل.

راقب التفكير...اشعر بالاحاسيس و راقب ردة الفعل.
ستحس بشيئ اقوى من كل الاشياء التي تلاحظها..الا وهو الحضور الهادئ..
اي ان تصبح المراقب الصامت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالجمعة يناير 23, 2009 12:49 pm

اذا احتجت العيش في اللحظة في ظروف مليئة بقدر كبير من المشاعر..
كان تكون صورتك الذاتية مهددة..
او تكون في حالة تهديد تجعلك تحس بالخوف...
او حينما تسير الامور ب*شكل سيئ* بالنسبة لفهمك...
او تعاني من مركب عاطفي من الماضي..

ففي هذه الحالات..السائد هو ان تصبح **غير واعي**
ردة الفعل و المشاعر تسيطر عليك..ف*تتحول* انت الى هي..
تصبح تمثلها هي.
فتبدا بوضع الاعذار..بعدم الاعتراف و تقبل اعذار الاخرين..تبدا بالمهاجمة..بالدفاع..
و لكن ليس انت طبعا...بل هو رئيسك في ردات الفعل..
فالعقل هذه طريقته المعتادة للبقاء.

فتعريف نفسك بعقلك يعطيه طاقة اكثر..و المراقبة تزيلها.
تعريف عن طريق العقل يخلق زمنا اكثر..
و المراقبة تفتح المجال لغياب الزمن..
فتتحول تلك الطاقة الى عيش اللحظة.

بمجرد ان تحس بمعنى ان تكون *حاضرا* ..يصبح هينا جدا عليك ان تختار الخروج من الزمن..كلما كان ذلك غير ضروريا لاسباب تطبيقية.

هذا لا يمنعك من استخدام عقلك...بل بالعكس..فانت تريحه ..و عنما تستخدمه سيكون اكثر تركيزا و فعلا اكثر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالجمعة يناير 23, 2009 1:45 pm

دع الزمن النفسي يرحل

تعلم استعمال الزمن في حياتك العملية - الذي نستطيع ان نسميه بزمن الساعة - و لكن عد في لحظتها الى وعيك باللحظة الانية حينما تحل تلك الامور العملية .
فهكذا لن يتراكم الزمن النفسي و هو اخذ الهوية من الماضي و الاسقاط المستمر نحو المستقبل.
زمن *الساعة* لا يعني فقط تحديد موعد او التخطيط لسفر ما..و لكن يضم ايضا التعلم من الماضي بحيث لا نعيد نفس الاخطاء مرة و مرات.وضع اهداف و العمل على تحقيقها..التنبؤ بالمستقبل عن طريق قوانين ..بالفيزياء ..بالرياضيات..الخ...تعلمناها من الماضي.

و لكن ايضا في حياتنا العملية حيث لا يمكن لنا ان الرجوع الى الماضي او المستقبل..يبقى الوقت الحالي هو العامل المسيطر.
فاي درس من الماضي تطبقه الان..
و اي عمل تقوم به لكي تصل الى هدف في المستقبل فانت تقوم به الان.

فالشخص المستنير يضع تركيزه الاساسي على اللحظة الحالية..و لكنه واع بمحيط الزمن.
بطريقة اخرى..استمر باستعمال زمن الساعة و لكن كن حرا من الزمن النفسي.
عليك ان تكون منتبها حينما تستعمل هذا..فقد يتحول زمن الساعة الى زمن نفسي.
فاذااخطات في الماضي و تتعلم من خطئك *الان* فانت تستعمل زمن الساعة ...و لكن ان اخطات في الماضي و مازلت عقليا داخله و تعيش النقد و التانيب الذاتي...و الاحساس بالذنب بان ذلك الخطا هو انت او هو ملكك...فيتحول كل ذلك الى انك تعرف نفسك به و بهذا الماضي ...فانت تعيش في الزمن النفسي.


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 21, 2009 3:07 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
aicha

aicha


انثى عدد الرسائل : 729
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالسبت يناير 24, 2009 1:49 pm

اذا انت وضعت هدفا و تعمل لتحقيقه..فانت تستعمل زمن الساعة..فانت تعي اين تريد ان تصل ..و لكنك تعطي جل انتباهك للخطوة التي تقوم بها الان.

اذا كنت تركز اكثر على الهدف فربما لانك تبحث عن السعادة ..عن تحقيق ذاتك او احساس بالكمال اكثر فيها..بهذه الطريقة انت لا تقدس اللحظة.
و يتحول زمن الساعة الى زمن نفسي.

رحلة حياتك في هذه الحالة ليست مغامرة..بل فقط حاجة ملحة الى الوصول..الى التحقيق..
هكذا انت لا ترى و لا تشتم رائحة الورود في طريقك في الرحلة تماما...و لست واعيا بجمال و معجزة الحياة التي تعرض حولك حينما تكون حاضرا.

سؤال--
استطيع ان ارى الاهمية القصوى للحظة..لكنني لا افهم كيف ان الزمن يعد وهما..
الحاضر هو كل ماتملكه..لا يوجد ابدا زمنا في حياتك غير الحاضر و الان..اليس هذا حقيقة?

الجواب--
انت لن تشك في ان الزمن النفسي يعتبر مرضا عقليا اذا لاحظت المظاهرات الحاشدة التي تقع ..مثلا..على شكل ايديولوجيات كالشيوعية..الاشتراكية الوطنية..او اي نوع من القومية..او انظمة جامدة من الاعتقادات الدينية..التي تعمل تحت الافتراض الضمني بان الخير العميم يوجد في المستقبل و بالتالي الهدف النهائي يبرر الطرق و الوسائل.
الهدف النهائي هو نقطة و ضع لها العقل اسقاطا في المستقبل و التي ستصل فيها الى الخلاص ..السعادة..المساواة..الحرية...الخ.
و في اغلب الاحيان وسائل الوصول تكون ...استعباد...تعذيب..و قتل اشخاص في الحاضر.

فمثلا لكي يسمحوا بالشيوعية قتل نحو خمسين مليون شخص ..لكي يصلوا الى *عالم افضل* في روسيا..الصين و غيرها.
هذا مثال جيد لكيفية خلق مستقبل *كالجنة* بانتاج حاضر *كالنار*.
فهل لديك شك في ان الزمن النفسي يعد مرضا عقليا خطيرا?

كيف يعمل هذا الرئيس العقلي على حياتك ?
هل انت تحاول دائما الوصول الى مكان مختلف عن الذي توجد به الان ?
هل جل ما تقوم به و تفعله هو فقط وسيلة للوصول الى هدف?
هل انت دائما تركز على الوصول لتحقيق شهواتك و متعك المختلفة و تبحث عن اي متع و مشاعر جديدة?
هل تظن انك اذا اشتريت اشياء اكثر ستشعر بتحقيق ذاتك اكثر..وتحس بانك مرتاح و كامل نفسيا?
هل تنتظر امراة او رجلا ليعطي معنى لحياتك?

في حالة الوعي العادية..حينما يكون التعريف عن الذات بالعقل ..او حينما يكون غير مستنيرا..تصبح القدرة اللانهائية الخلاقة للحظة مغطاة بالزمن النفسي.
فتفقد حياتك انتعاشها و احساسها بالروعة في كل شيء.
القائدون العجزة كالتفكير..المشاعر...السلوك...ردات الفعل..و الرغبة يتكررون بشكل لا نهائي..
هم عبارة عن شرطة داخل عقلك تعطيك تعريفا جزئيا لذاتك و لكنها تدمر او تقلل من حقيقة اللحظة.
اذا العقل يستخدم المستقبل لكي يهرب من حاضر غير مريح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 5:53 am

جذور السلبية و المعاناة توجد في الزمن.

لكن الاعتقاد بان المستقبل سيكون افضل من المستقبل ليست دائما وهما. الحاضر يمكن ان يكون مخيفا و الامور يمكن ان تتحسن في المستقبل و غالبا ما تفعل ذلك.
عادة ..المستقبل هو نسخة من الماضي. يمكن ان توجد بعض التغييرات السطحية..و لكن التغيير الحقيقي نادر و يتوقف عليك انت ان كنت تستطيع الرجوع بما فيه الكفاية للحاضر لكي تتحرر من الماضي بدخولك في قوة الان.
الذي تستقبله انت كمستقبل هو جزء أصيل من حالة وعيك الان.
اذا كان عقلك يحمل حمولة ضخمة من الماضي ..فسوف يجرب اكثر من نفس الشيء. الماضي سيعيد نفسه الى الابد لعدم وجود العيش في اللحظة.
جودة وعيك في هذه اللحظة هي التي تشد اليك المستقبل..و الذي بالطبع لا يمكن ان تجربه الا *الان*.

انت تستطيع ان تربح عشرة ملايين من الدولارات..و لكن هذا التغيير ليس لديه الا عمقا سطحيا جدا..فدائما ستتصرف بناءا على نفس قائديك و لكن فقط بسياقات فاخرة و مرفهة اكثر.
البشر تعلموا تقسييم الذرة..فعوض ان يقتلوا عشرة او عشرين شخصا بمطرقة خشبية..اصبح شخص واحد فقط بامكانه قتل مليونا بضغطه على زر واحد فقط..فهل هذا تغيير حقيقي?
اذا كانت جودة وعيك الان هي التي تحدد المستقبل ..اذا مالذي يحدد جودة وعيك?
انها درجة حضورك و عيشك في اللحظة.
المكان الوحيد الذي يمكن ان يقع فيه تغيير حقيقي و الذي تتحرر فيه من الماضي هو *الان*.


كل السلبية سببها تراكم في الزمن النفسي عند الشخص و انعدام الحاضر لديه.
عدم الراحة ..القلق...الارق..الهم-و كل انواع الخوف- هم نتيجة *زيادة في المستقبل* و قلة شديدة من *الحضور في الان*.

اغلب الناس يجدون صعوبة في تصديق امكانية وجود حالة من الوعي حرة من السلبية تماما. و طبعا هذه هي الحالة التي تدعوا اليها كل الديانات ..هي وعد بالانقاذ ..ليس في وهم المستقبل بل هنا و الان.

انت ربما تجد صعوبة في معرفة ان الزمن هو سبب مشاكلك..و تظن انهن نتيجة حالات محددة في حياتك..
اذا اختفت و انحلت كل مشاكلك بطريقة اعجازية اليوم..و لكنك لم تعد *حاضرا* اكثر ..و اكثر وعيا..فقريبا ستجد نفسك في سلسلة من مشاكل و من اسباب معاناة مشابهة..كظل يتبعك اينما ذهبت.
في الاخير..هناك مشكلة واحدة : العقل يعادل الزمن.

السؤال--
لا يمكن ان اصدق انني ساصل الى نقطة حيث اكون *حرا* نهائيا من مشاكلي..

الجواب--
انت محق..لن تستطيع الوصول لتك النقطة لانك الان فيها.
لا يوجد خلاص او حرية من الزمن..انت لا يمكن ان تكون حرا في *المستقبل* ..الحضور هو مفتاح الحرية..اذا لا يمكن ان تكون حرا تماما الا *الان*.


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 21, 2009 3:11 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 6:43 am

العثور على الحياة الحقيقية مخبأ في *خلاصك و حريتك*

السؤال--
لا ارى كيف استطيع ان اكون حرا الان.فكما تجري الامور..انا غير سعيد بالمرة بحياتي الحالية و ساغش نفسي ان حاولت اقناع نفسي بان كل شيء على مايرام و الامر ليس كذلك.
بالنسبة لي اللحظة الحالية هي غير سعيدة بالمرة..و لا تعطي الحرية نهائيا.
فالذي يجعلني اكمل هو الامل او الاحتمال بتطور ما في المستقبل.

الجواب--
انت تظن ان انتباهك موجود الان..و لكنه في الحقيقة مشغول جدا بالزمن..انت لا يمكن ان تكون في نفس الوقت غير سعيد و حاضر تماما *الان*.
الذي تقده ب*حياتك* يجب ان يسمى بحالة من الحياة.انها الزمن النفسي: ماض و مستقبل.

هناك امرو وقعت في الماضي لم تكن كما اردتها انت.
انت لازلت تقاوم ما حصل لك في الماضي و لحد الان تقاوم ما هو موجود الان.
الامل هو ما يجعلك تكمل..و لكن الامل يجعلك مركزا على المستقبل..و هذا النهج المستمر يجعلك في سلبية ابدية عن اللحظة الحالية..و بالتالي عدم سعادتك.


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 21, 2009 3:12 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 2:05 pm

السؤال--
صحيح ان حالتي الحياتية الحالية هي نتيجة اشياء وقعت في الماضي..و لكن على اية حال فهي حالتي الحالية و الذي يجعلني غير سعيد هو انني حبيس بها.

الجواب--
انسى حالتك الحياتية للحظة و اعط انتباهك لحياتك.
ماهو الفرق?
حالتك الحياتية توجد في الزمن... اما حياتك فهي الان.
حالتك الحياتية هي مادة العقل..اما حياتك فهي الواقع و الحقيقة.

صغر حياتك لتصبح هذه اللحظة.
حالتك الحياتية ربما تكون مليئة بالمشاكل- و اغلبها كذلك- و لكن اكتشف هل لديك مشكلة ما الان?

لا اقصد غدا او بعد عشر دقائق..اقصد الان. هل لديك اية مشكلة ما?
اذا كنت مليئا بالمشاكل..فليس هناك مساحة لشيء جديد..ليس هناك مساحة للحلول.
لذا فكلما استطعت ..اخلي بعض المساحات..لكي تستطيع اكتشاف *حياتك الحقيقية* المختفية داخل *حالتك الحياتية*.
استعمل حواسك كلها.
اينما كنت ..انظر من حولك..انظر فقط لا تحلل.
انظر الى الاضواء..الاشكال...الالوان..الانواع.
كن واعيا بالفضاء الذي يسمح بوجود كل هذا.

اسمع الاصوات..لا تحكم عليها. انصت الى الصمت الموجود تحت هذه الاصوات.

المس شيئا ما-اي شيء- و اشعر و تعرف على *نفسه الحقيقية*. راقب تنفسه.اشعر يالهواء الذي يدخل اليه و يخرج..اشعر بطاقة الحياة داخل جسمه.

اسمح لكي شيء بان يوجد..تقدم بعمق الى الان.
انت تدع وراء ظهرك العالم القاتل للعقلية التجريدية للزمن..
انت تتحرر من العقل الاحمق الذي يستنزف طاقتك الحيوية و الذي يسمم و يدمر الارض.
انت تستيقظ من حلم الزمن الى الحاضر.


عدل سابقا من قبل Admin في الأحد يونيو 21, 2009 3:13 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

ترجمة الفصل الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترجمة الفصل الثالث   ترجمة الفصل الثالث Emptyالأربعاء يناير 28, 2009 2:51 pm

كل المشاكل هي اوهام من العقل

السؤال--
اشعر كان كاهلا انزاح عن ظهري..و بانني خفيف..وواضح...
و لكن مشاكلي مازالت هناك تنتظرني..اليس كذلك? فهي لم تحل.
الست اتجنبها فقط مؤقتا?

الجواب--
الامر لا يتعلق بحل المشكلات..بل يتعلق بان تنتبه الى انه ليس هناك مشكلات.
فقط حالات عليك ان تديرها..او ان تتركها كما هي و تتقبلها حتى تتغير او تصبح قادرة على ان تديرها.

المشاكل مخلوقة من طرف العقل و تحتاج الى *الزمن* لكي تعيش و تحيا.
لا يمكنها ان تبقى حية في *الان*.
ركز بكل انتباهك على اللحظة..و قل لي اية مشكلة لديك?

لم اتلق اية اجابة..لانه من المستحيل ان تكون لديك مشكلة ما و انت تعيش بكل انتباهك في هذه اللحظة.
توجد حالة يجب ان تديرها او ان تتقبلها . نعم.
و لكن لماذا تجعلها مشكلة?
لم تجعل كل شيء مشكلة?
اليست الحياة تحديا في حد ذاته و كافيا?
اذا لماذا تحتاج الى المشاكل?
العقل يحب المشاكل لانها تعطيه فرصة للتعريف و الهوية.
و هذا طبيعي..ف * مشكلة* تعني بانك محبوس في حالة عقلية..بدون ان يكون لها عزيمة بان تقوم بفعل الان..و انت بدون وعي منك تجعلها جزءا من حالتك و من هويتك.
و تشحن عقلك بالاف الاشياء التي يجب ان تقوم بها او التي كان يجب ان تقوم بها مستقبلا..عوض ان تركز على التي يجب ان تقوم بها هاته اللحظة.

عندما تختلق انت مشكلة ..فانت تختلق الما.
كل ما تحتاجه هو اختيار. قرار بسيط : لا يهم ما مررت به ..لن اخلق الما اكثر لنفسي...لن اخلق مشاكلا من الان فصاعدا و الى الابد.
مع انه قرار بسيط و لكنه جذري.
انت لن تتخذ هذا القرار الا اذا كنت فعلا منهكا. و لن تنفذه اذا لم تصل الى *الان*.
اذا انت لم تخلق الما لنفسك..فلن تخلقه للاخرين..و لن تلوث لا هذه الارض الرائعة و لا داخلك و لا الوجدان الانساني باكمله بسلبية خلق المشاكل.

اذا كنت قد وقعت في حالة كانت تعتبر مسالة حياة او موت ..فستعرف انها لم تكن مشكلة. فالعقل حينها لم يكن له وقت لكي يجعلها مشكلة. فقد كان طارئ حقيقي. و العقل يتوقف..و انت تجعل نفسك في اللحظة تماما ...و شيء ما خارق القوة يمسك بزمام القيادة.
بعض الناس يغضبون حينما يسمعونني اقول ان المشاكل عيارة عن وهم. فانا اهدد شعورهم بهويتهم.فقد عاشوا زمنا طويلا بهوية و تعريف مزيف..
لعدة سنين قاموا بتعريفف هويتهم بغير وعي بمصطلحات مشكلاتهم و معاناتهم. فمن سيكونوا بدونهم?

مجمل ما يقوله الناس..ما يفكرونه ...و ما يفعلنه سببه الحقيقي هو الخوف..و طبعا هو يرتبط بالتركيز على المستقبل و عدم الاتصال بالان و اللحظة.
فبما انه لا يوجد مشكلات *الان* فاذا لا يوجد *خوف*.
اذا نشات مشكلة ما و كان لزاما عليك ان تحلها الان..فخطوتك ستكون واضحة و ثاقبة اذا اتت من وعي اللحظة.و ايضا احتمال اكبر ان تكون فعالة اكثرفلن تكون ردة فعل ناشئة من وضعيتك في الماضي الموجودة بعقلك..بل ستكون اجابة حدسية حسب الحالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
 
ترجمة الفصل الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
laki :: علوم رائعة :: كتب-
انتقل الى: