مع ظهور الشقق المنفردة , دخلت الحياة المدينة في مرحلة جديدة, مرحلة الفراغ أو المكان الخصوصي.
لقد طوى الماضي تلك الفكرة التي تتحدث عن عمومية العيش في أماكن جماعية, بشكل منفصل, وبقي في الذاكرة ذلك الشعور بالسعادة جراء الشقق المنعزلة المنفردة, حيق الإنسان هو حداد سعادته. ولكن هل نحن جميعاً نصقل سعادتنا, وهل ننسجم حقاً بوجودنا في شقة منفردة كلياً؟
لماذا لا تعتبر أغلبية الناس أن شققهم تكفيهم للراحة والطمأنينة, مفضلين القضاء ليلاً لدى أصدقائهم.
طبعاً ان الجواب على هذه الأسئلة وغيرها, التي تظهر لدى الإنسان العادي سهل وبسيط جداً, إن الناس نسوا سحر الأمكنة وكيفية الحصول علي مكان محدد على التيار الطاقوي المناسب,
لتنظيف المكان والتخلص من الظواهر غير المرغوب بها, دون أدنى شك, ان المضامين والنتائج التي تحدثنا عنها تؤثر فينا بشكل مباشر, إما بنزع قوانا, أو بسحب طاقتنا أو بتبديد نجاحاتنا وجهودنا.
ولكن غيرها أيضاً, هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الانسان يشعر بنفسه غير مرتاح في شقته, إذ لايمكن هنا الراحة والعمل الإبداعي( عدم التناسب بالأمكنة من حيث الطاقة) .
والتناقص ف يالمعلومات المتوضعة في أورا سيد المنزل أو الضيف. طبعاً ينشأ سؤال هنا, مالذي يولد عدم التناسب هذا, وكيف يمكن للأورا الخاصة بنا أن تتفاعل مع العناصر التي تشكل المظهر الداخلي للمكان, مع الجدران والسقوف, مالذي يتوجب تغييره حتى يصبح المنزل مسانداً لنا طاقوياً ومسانداً لأقاربنا؟ .
في البداية سنحاول أن نتمعن جيداً في هذه المسالة, لنتعرف على الشيء الذي يؤثر في طاقة المنزل, وكيف تنتشر في الشقة, وبعد ذلك نرى كيف يمكن تغيير أي حالة في منزلنا, وتغيير ذلك السبب الذي لا يرضينا.
أولاً إن العامل الأساسي الذي يلعب دوراً في تكوين التأثيرات السلبية للطاقة, يمكن أنم يطلق عليه الماضي.
كثير منا ليس لديه الامكانات لامتلاك شقة في منزل جديد, لذلك تظهر أشكال متعددة لصرف النقود, إن كان من حيث الأجرة الإضافية أو من خلال التنقلات, بشكل عام قلة من الناس التي تحصل على مكان دون طاقات ثابتة أو دون معلومات وبيانات عن البناء العام,
من المريح ان تقوم بتبادل الشقق مع أناس مثقفين, أن تنتقل الى شقة مشبعة بالدفء والخير. ولكن عادة يتطلب منك أن تصرف كميات من النقود لكي تشغل المساحة السكنية التي كان يعيش فيها السكارى أو المشاغبين, أو حيث كانت تسكين عائلات متفككة تتشاجر مع بعضها بعضاً.
وكل هذه الأمور تمتصها الجدران والسقوف القديمة واطارات النوافذ والقوالب الخشبية. وتؤدي الى كسلنا وخمولنا.
اضافة الى القرميد الملون والجزء السفلي الخشبي للجدار الذي يقع داخل المنزل. والأغلب أنه من خلال هذه الامور المتراكمة والعلاقات الخاصة. وحتى الناس الطيبين والمثقفين الذين يتركون دائماً وراءهم طاقة خاصة, لا تتناسب معنا أيضاً. فيما يمنح المدمنون على الكحول والمشاغبون مخلفاتهم طاقة تشبعت بسيئاتهم وصفاتهم السيئة.
وترابطاً مع كل هذا فإن التنظيف الطاقوي للشقة والطلاء الصحيح للجدران يلعب دوراً كبيراً في ضمان الصحة الطاقوية في المكان الجديد للسكن,
ولذلك يجب أن لا ننسى أننا أنفسنا قد عشنا ولفترة طويلة في مكان, نصب فيه مشاعرنا السلبية وحالتنا السيئة و ... إلخ ,
من المعروف ان المكان الذي نسكن فيه يحصل على شحنة ايجابية ولكن قلة ممن يستطيعون القول: أي جهد ( ايجابي او سلبي ) قد تراكم في سكننا.
لذلك فان الطرق والأساليب التي سنوردها لتسوية المكان وتنظيفه هي جيدة ومناسبة أيضاً لبناء الطاقة في الشقة الجديدة وتبديل بياناتها القديمة