نظراتك وابتساماتك وأنت ترضعين دور في إضفاء الحيوية على ملامحك وفي منع ظهور التجاعيد في وجهك
ان عمليتي در الحليب وسيلانه تتمان بفعل هرمونين يطلق عليهما اسمي "البرولاكتين" و "الاكسيتوسين" وهما الهرمونان الفاعلان في زيادة مطاطية نسيج الثديين ويحولان دون ترهلمها وذبولهما ويمنعان الى حد ما الإصابة بسرطان الثدي.
والإرضاع كفيل كذلك بتحلل النسيج الدهني المتكون في جسمك خلال فترة الحمل فيحول دون الابتلاء بالسمنة وفساد الرشاقة وأناقة المظهر.
هذا ولنظراتك وابتساماتك وتحدثك الى وليدك وأنت ترضعينه دور في إضفاء الحيوية على ملامحك وفي منع ظهور التجاعيد في وجهك. ومن الأمور الدخيلة في حرمان الوليد من الجمال وحسن المظهر هو إرضاعه باستخدام زجاجة الحليب.
فتعود الطفل على امتصاص حلمة زجاجة الحليب وتماديه في مص الحلمة الصناعية (المصاصة) تأثير سلبي في مظهر فمه وشفتيه.
إن استعمال زجاجة الحليب والحلمة الصناعية طوال الليل وتركها في فم الرضيع خلال هذه الفترة يساعد على نمو وتكاثر الجراثيم في فمه ويؤدي بالتالي الى تسوس وتلف أسنانه مستقبلاً.
فلو اضطررت لاعتماد زجاجة الحليب في ارضاع الرضيع إحرصي على عدم ترك الحلمة في فمه طوال الليل وقدميها له متى ما شعر بالجوع ويكون بحاجة الى الرضاعة, واسحبيها من فمه عند اتمام إرضاعه.
إبدأي تقديم الأطعمة المساعدة لطفلك مع بلوغه الشهر السادس من العمر بدء بالأطعمة غير ذات الفاعلية في إثارة الحساسية.
وأنسبها المحلبية المعدة من دقيق الرز ثم أضيفي الى طعامه تدريجياً عصيدة اللوز (الحريرة), الخضار ,الحساء ,اللحم وصفار البيض.