أنت لست مضطرة للإستلقاء على ظهرك لينبسط بطنك . النساء في جميع أنحاء البلاد يتخلين الآن عن ممارسة حركات وتمارين سخيفة ويلجأن إلى رقص هز البطن القديم الذي لا نهاية لمتعته، كل ذلك من اجل التخلص من مشاكل (سمنة) البطن .
رقص هز البطن، الذي يسمى بالعربية الرقص الشرقي،
هو في الواقع رقص شعبي يستخدم في الأعراس وحفلات أعياد الميلاد . هذا الرقص المفعم بروح اللهو التي تسري عدواها بسرعة يجعلك تكادين أن تنسي أنك تقومين بأي تمارين . ولكن قيامك بحركات الفخذ والصدر والكتفين والذراعين والبطن والرأس على نغمات الموسيقى الشرقية التقليدية الفنية بجعل دقات قلبك تتسارع ويبرز عضلاتك ويقويها .
أولا، يجب عليك الاحتفاظ بوضعية جسم منتصبة وحيوية، الكتفان مشدودان إلى الأسفل والعجزان إلى الداخل (هذه الحركة وحدها تفعل فعل التمرين بالنسبة لبعضنا) . ثم تأتي حركة الورك الأساسية إلى أعلى وإلى أسفل التي تتم بثني إحدى الرجلين قليلا ورفع العقب مع إمالة الورك كلا الجهتين . ثم هز الورك في اتجاه مماثل بثني الرجلين وشدهما بالتعاقب بحركات سريعة صعبة .
أما بالنسبة للكتفين فتحركيهما إلى الأمام وإلى الخلف بالتعاقب، وترفقين ذلك أحيانا بحركات أخرى للوركين (هذا الجزء صعبا جدا ) . حركات الوركين الأخرى المألوفة نوعا ما وهز الصدر قد تذكرك بأن قدرا كبيرا من رقص النوادي الليلة نقل عن رقص هز البطن .
يجب، طيلة مدة الرقص، أن يكون الذراعان في أوضاع قوية ورفع أحدهما أو كليهما بجركات تشبه تلوي الأفعى . بعد مدة تشعرين أن كتفيك وذراعيك ووسطك بدأت جميعها تتخذ أشكالا جميلة رائعة .
تقول إحدى تلميذات رينا إن هذه الحركات (الرقص الشرقي) في الواقع تقوي العضلات، وتجعلك تشعرين أن جسمك فعلا يأخذ شكلا جميلا، وأن الأمر ممتع جدا . وهذا الشعور مهم جدا لأنه هو ما يجعل هذه التلميذة تواظب على الدرس . في ستوديو الرقص، تقوم رينا عادة بتعليم الحركات ببطؤ مع التركيز على الشكل الصحيح .
إن الجهد الذهني الذي يتطلبه تعلّم هذه الطرق الجديدة لاستخدام جسمك يحول دون الملل والاجهاد . وعندما تلف الواحدة وركيها بالمنديل المزين بالخرز والنقود المعدنية تبدو هزاتها والتواءاتها مغرية وجذابة حتى مع أنها غير محترفة . لا حاجة بنا لذكر تعزيز الثقة من جراء تعلم وأداء شيء مثير جنسيا كهذا الرقص . إنه ليس شبيها بتفاخرك باتقان تمارين رياضية بسيطة تقومين بها في غرفة النوم .