غالبا ما يتم علاج الأمراض الجلدية مثل النمش والكلف والبقع البيضاء بأدوية وكورتيزون وكريمات ودهانات خارجية ....
دون النظر إلى علاقة هذه الأمراض بباقى أعضاء الجسم.
فهذه الأمراض أو الأعراض ما هى إلا رسالة للمريض تعبر عن وجود خلل معين فى الجسم يجب تداركه ... ويحدد هذا الخلل :
حالة الجلد – لون الجلد – العلامات التى تظهر على الجلد ومكان ظهورها.
من خلال علم الفراسة والتشخيص.
من المعروف أن الجلد يعتبر بمثابة الكلى الثالثة فى الجسم ، ويرتبط بالكليتين إرتباط وثيق ويعبر عن حالتهما.
فالأمراض الجلدية تظهر عندما تفقد الكليتين قدرتهما على تنظيف مجرى الدم بشكل سليم.
أمثلة :
- البقع البنية الداكنة (النمش) : هو عبارة عن تخلص الجسم من النشويات
والسكريات الزائدة والتى تشمل أيضا العسل وسكر الفاكهة والسكر المكرر ... ويزداد النمش أثناء الصيف.
وظهور النمش يشير إلى الإفراط فى تناول هذه الأنواع من الطعام.
- البقع البيضاء : تشير إلى تخلص الجسم من الألبان والأجبان ومنتجات الحليب الأخرى عن طريق الجلد.
- جفاف الجلد وتصلبه : يعتقد البعض أنه ناتج عن نقص الزيوت فى الجسم ... بينما هو ناتج عن الإفرط فى تناول الزيوت والدهون ؟؟؟
لأن إمتلاء مجرى الدم بالزيوت والدهون يؤدى إلى إنسداد المسام وبصيلات الشعر والغدد العرقية بالجسم.
هذه الإنسدادات تمنع تدفق السوائل إلى سطح الجلد فيصبح جافا.
إذن الإضطرابات الجلدية تعنى أن الجسم يقوم بالتخلص من السموم الموجودة داخله عن طريق سطح الجلد.
مما يسمح للأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم من متابعة أداء وظائفها.
لكن الإستمرار فى إستهلاك نفس نوعية الغذاء المفرط به سيؤدى إلى لجوء الجسم إلى تخزين هذه الزيادات فى مواضع معينة به ... وهنا يكمن الخطر .
والحل هو اللجوء إلى غذاء صحى متوازن
وإيقاف الإفراط من النوعيات التى أدت إلى ظهور هذه الأمراض أو الأعراض