laki
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

laki

اسلام دعوة زواج تطوير الدات صحة جمال ديكور السر التنمية ايتيكيت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غذاء طفلك في عامه الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


انثى عدد الرسائل : 2326
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

غذاء طفلك في عامه الأول Empty
مُساهمةموضوع: غذاء طفلك في عامه الأول   غذاء طفلك في عامه الأول Emptyالسبت مايو 24, 2008 1:50 pm

كيف أتأكد أنني ارضع طفلي بشكل سليم وانه يحصل على كفايته من الحليب ؟ وكيف يمكنني التغلب على المشاكل المرتبطة بالرضاعة ؟ وهل يمكن أن تضر الرضاعة الصناعية طفلي ؟ وفي أي وقت يمكنني تقديم الطعام له ؟ وما الأطعمة التي أقدمها له في الشهور الأولى من حياته ؟ وهل هناك مزايا أو فوائد صحية لهذه الأطعمة ؟ وكيف احضرها وأحفظها في المنزل ؟


مثل هذه الأسئلة وغيرها الكثير تراود معظم الأمهات المرضعات رغبة منهن في تغذية أطفالهن بشكل سليم ، خصوصاً في ظل وجود العديد من الاعتقادات والعادات الغذائية الخاطئة التي يمارسها بعض الأمهات وقد تؤثر سلباً في صحة الطفل ونموه .

الاستعداد للإرضاع :

من الأفضل أن يبدأ استعداد الأم لإرضاع طفلها من الثدي منذ الأشهر الأخيرة من الحمل ، وهو ما يتطلب منها التأكد من أن الثديين والحلمتين في حالة طبيعية . فالحلمتان تبدآن بالبروز بشكل أوضح عند الحمل ومع بداية الرضاعة .

فإذا كانت الحلمتان مسطحتين أو غائرتين فان الطفل يجد صعوبة في الرضاعة " المص " وفي هذه الحالة يجب أن تقوم الأم بتدليك الحلمتين وشدهما لعدة دقائق كل يوم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل للمساعدة على بروز الحلمة .

وعندما يولد الطفل توجد عنده ثلاث انعكاسات : الأول : فتح فمه نحو أي شي بجانب فمه . والثاني : مص أي شي يدخل فمه لمسافة كافيه حتى يلمس سقف الحلق . ويكون انعكاس المص لديه شديد القوة بعد الولادة. والثالث : ابتلاع الحليب حينما يمتلئ فمه به.

لكن الطفل لا يكون لديه انعكاس يساعده على اخذ الحلمة بنفسه وإدخالها إلى مسافة كافيه في فمه ، مع إدخال جزء كاف من هالة الثدي " الدائرة السوداء حول الحلمة " في فمه.

ويحتاج الطفل إلى هذه الخطوة لكي يدفع بالحلمة من عند شفاف فمه إلى سقف حلقه ليتمكن بعد ذلك من ضغط هالة الثدي بين الفكين واللسان فيعتصر الحليب من الجيوب المفرزة له التي تقع تحت هالة الثدي .

ولهذا السبب يجب على الأم أن تتعلم كيف تقدم ثديها للطفل عند الإرضاع . مع ملاحظة أن عملية مص الحليب تنقسم إلى قسمين ، أولهما شد الحلمة وهالة الثدي معاً لإفراز الحليب، والثاني ضغط الهالة المشدودة نحو سقف الفم بالفكين واللسان .

وعندما يأخذ الطفل كفايته من الحليب الثدي فانه يتوقف عن المص تاركاً الحلمة بنفسه ، وفي هذه الحالة إما أن يكون قد حصل على كفايته من الحليب فعلاً، وإما انه يرغب في الرضاعة من الثدي الأخر .

ولذلك يجب على الأم عدم سحب الطفل من الثدي أو إيقاف الرضعة بعد مدة زمنية ، بل تركة يتوقف عن الرضاعة بنفسه . وقد يغط الطفل في النوم ثم يترك الحلمة !

وأحيانا يساور الأمهات قلق شديد من أن حليب ثدييها غير كاف لطفلها خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة ، وقد تلجأ إلى إعطائه الحليب الصناعي " المجفف" وهو ما يقلل من إمكانية الاستمرار في الرضاعة من الثدي .

لكن يجب أن تعلم الأم أن حليبها يكفي لإرضاع طفلها مدة أربعة أشهر على الأقل دون الحاجة إلى أي غذاء آخر . ومن الأفضل الموشرات التي تفيد الأم في معرفة أذا ما كان حليبها كافياً لنمو الطفل أو غير كاف ، ووجود زيادة مطردة في وزنه ، وان ينام من ساعتين إلى ثلاث ساعات مابين الرضا عات خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولي , وان يتبرز بين فتره وأخرى ويكون برازه طبيعياً ، لكن قلة التبرز وكثرته لا ينبغي أن تسبب أي خوف للام إذا كان طفلها لا يشكو من أي أعراض مرضيه ، فإن ذلك قد يكون طبيعياً ويختلف من طفل إلى آخر .

مشكلات المرضعات العاملات :

تجد الأمهات العاملات صعوبة في الاستمرار أرضاع أطفالهن من الثدي بعد انقضاء أجازة الامومه .

وغالباً ما تلجأ مثل هؤ لاء الأمهات إلى الإرضاع الصناعي في أثناء وجودهن في العمل ، أو إيقاف الرضاعة الطبيعية تماماً والتحول غالى الصناعية .

ولكي تستطيع الأم العاملة الاستمرار في الرضاعة من الثدي لأطول فتره ممكنه يجب ان تقوم بعدة إجرإات من بينها الحصول على أجازة لأطول فترة ممكنه ، وان ترضع طفلها من ثدييها عند وجودها في المنزل ولا تنقطع عن ذلك لأي سبب .

وقبل ذهابها إلى العمل ترضع طفلها رضعه الليل وفي الصباح الباكر وحالما تعود من العمل .فذالك يساهم بشكل كبير في استمرار تدفق الحليب من ثدي الأم.

ولأتجنب احتقان الثديين في أثناء فترة العمل لامتلائها بالحليب ، يمكنها عصر كميه من الحليب من ثديها لتقليل حدة الاحتقان أو استخدام " شفاط" للحصول على كميه من الحليب ووضعه في أناء نظيف وحفظه في الثلاجة ، ومن ثم تقديمه للطفل بعد غليه أذا كان الفترة بين استخراج الحليب وتقديمه للطفل اكسر من ساعة .

وفي حالة نزول نقاط حليب من الثدي نتيجة امتلائه خلال ساعات العمل ، وإذا كانت الأم لا تفضل عصر الحليب وحفظه ، يمكنها استخدام الضمادات لامتصاص الحليب .

فلا شك أن نزول الحليب تلقائياً من ثدي الأم ، سواء كانت في العمل أو خارج المنزل ، يسبب لها بعض الخجل ، خصوصاً أذا ابتلى ردائها بالحليب . وتحدث هذه المشكلة نتيجة إفراز الهرمون المسؤل عن الفعل الانعكاسي لإدرار الحليب ، أو سبب حالة نفسية للام .وأحيانا عندما تتذكر ابنها ما ينشط الفعل الانعكاسي الخاص بإفراز الحليب. لكن لا خوف أو إضرار من هذه الظاهرة , ويمكن التغلب عليها بان تضع الأم عل ثدييها فوطة قطنية لتمتص الحليب المفرز مع تغيير هذه الفوطة كلما دعت الحاجة .

وفي بعض الأحيان تنتج الأم حليب أكثر من حاجة طفلها أو من الكمية التي يرضعها ، إما سبب اعتمادها على الرضاعة الصناعية أضافية ، وأما أن الفعل الانعكاسي الخاص بإدرار الحليب ضعيف ,

وهو ما يجعل الأم تشعر بألم في الصدر ، سواء كله أو جزاء منه ، متورم ، مع ارتفاع درجة حرارة الأم أحيانا أو التهاب الأجزاء المتورمة .

وللوقاية من هذه المشكلة والتغلب عليها يجب إتمام تفريغ الثدي من الحليب عن طريق أرضاع الطفل ، أو بعصر الثدي باليد ، أو استعمال آله شفط خاصة .وإذا كانت الرضاعة مؤلمة يمكن استعمال ترس الرضاعة .

وفي حالة الاعتماد على الشغالة أو الجدة في تغذية الطفل ورعايته بالمنزل وفي اثنا وجود الأم في العمل ، يجب تزويدها بالمعلومات الصحيحة عن تغذية الطفل وعدم تركها تتصرف عشوائياً لعد معرفتها بالمعلومات الكافية حول العناية بالطفل ، وهو ما يسبب ضرراً على صحة الطفل

مرض الأم أو الطفل

قد يؤدي مرض الأم إلى توقفها عن إرضاع طفلها طبيعيا فتستبدل به حليباً صناعياً أو أغذيه مكمله ما يؤدي إلى جفاف الحليب عندها .

وفي حالة إصابة الأم بالحمى فإنها تفقد نسبة عالية من السوائل جسمها بسبب العرق ما يؤثر في أمداد حليب الثدي ولتجنب ذلك فان على الأم الإكثار من تناول السوائل لتعويض العرق المفقود.

وقد تصاب الأم بأي مرض طارئ ناتج من أرضاع طفلها من ثدييها وفي هذه الحالة يمكنها أن تقوم يومياً بعصر الحليب من ثدييها باستخدام " الشفا طه " وتقديمها إلى لطفلها . لكن لا ينبغي تقديمه أذا كانت الأم تتناول بعض الأدوية التي تتسرب إلى حليبها ؛ لان ذالك قد يعرض الرضيع للضرر .والغرض من شفط الحليب خلال مرض الأم هو حفز الثديين على الاستمرار إفراز الحليب .

وإذا أصيب الطفل بمرض يمنعه من الرضاعة طبيعياً فيمكن أن تقوم الأم بعصر حليبها من خمس مرات إلى ست مرات يومياً سواء باستخدام اليد أو الشفاطة ، ثم يقدم الحليب المعصور إلى الرضيع بالكوب أو بالملعقة مع الاهتمام بالجوانب الصحية ممثل التنظيف والتعقيم الجيدين للأواني المستخدمة .

وفي الحالات التي يصعب فيها تماماً على الطفل تناول الحليب من ثدي امة لشدة مرضه ، فيمكن للام أرضاع الطفل آخر لمساعدتها على تخفيف ضغط امتلاء الحليب في الثدي وضمان استمرار تدفق الحليب منه .

وإذا تقيأ الطفل عند تناول الحليب الأم ، فيجب الاستمرار في أرضاعه طبيعياً كلما أمكن ذلك .وإذا كانت رضاعته قليلة فيمكن تعويض ذلك بزيادة عدد الرضيعات . وإذا لم يستطع مص الثدي فيجب أن تقوم ألام بعصر ثدييها وتقديم الحليب بالكوب أو الملعقة ، مع الاستمرار في أعطائه الأدوية التي وصفها الطبيب ، أو محلول الجفاف في حالة أصابته بالإسهال .

ولا يتمكن بعض الأطفال من التبرز خلال الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية ، وهو ما لا يعد إمساكاً وإنما يدل على أن حليب الأم غذاء مثالي يمتص جسم الطفل معظمة ولا يبقي منه أي فضلات .

ويختلف عدد مرات تبرز الأطفال الذين يرضعون من الثدي فقد يحدث بحدود 5 مرات إلى 8 مرات يومياً أو مرة واحدة كل 3 أيام إلى 4 أيام ويكون براز الأطفال الذين يرضعون طبيعياً ليناً في أوقات منتظمة غالباً ، فإذا كان يخرج بسهوله ووزن الطفل يزداد بشكل طبيعي فلا داعي للقلق . ولكن يجب عرض الطفل على الطبيب في حالة كون برازه صلباً ، أو يشعر بألم عند التبرز .

وفي الأيام الأولى من حياته يفقد الطفل بعض وزنه ، ولكن بعد الاستمرار في الإرضاع الطبيعي يبدأ وزنه في الزيادة ، ويجب أن يسترد وزنه خلال الأيام العشرة الأولى بعد الولادة . وقد يتخطي الطفل الذي يرضع رضاعه طبيعية معدلات الوزن القياسي خلال الأشهر الست الأولى ، لكنه يرجع بعد ذلك إلى المعدل الطبيعي ، ولا خوف من هذه الزيادة .

من التوائم إلى صغار الحجم :

وهناك بعض المشاكل الأخرى الخاصة بالرضاعة الطبيعية نذكر منها :

*التوائم : بصفة عامة تنتج معظم الأمهات حليب يكفي لإرضاع طفلين معاً في وقت واحد ، ولكن قد تحتاج الأم في هذه الحالة إلى مساعدة الممرضات المتخصصات . وفي بعض الحالات الخاصة قد تحتاج إلى إدخال حليب صناعي منذ الشهر الثالث أو قبله أو بعده حسب الظروف .وهنا ننصح باستشارة الطبيب المختص لمعرفة نوع الحليب الذي يجب استخدامه وكميته .

*الحمـــــــــل :لا ضرورة من أرضاع الطفل في أثناء حمل الأم ، ولكن العديد من الأمهات يفضلن فطم الطفل لاعتقادهن أن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية في أثناء الحمل يمكن أن يؤذي الطفل أو الجنين أو كلاهما .وهذا اعتقاد خاطيْ خصوصاً أذا تمت الموازنة بين رضاعت الطفل وتغذية الجنين ونفسها ، وان يبدى الفطام تدريجياً .

* الدورة الشهرية : يعتقد بعض الأمهات أن الرضاعة في أثناء الدورة الشهرية يؤذي الطفل ، وهو ما يرجع إلى أن طعم حليب الأم يتغير عند بعض الأمهات في أثناء الدورة الشهرية فيرفض الطفل الرضاعة من الثدي فتعتقد الأم أن حليبها أصبح غير مناسب . لكن الحقيقة أن الرضاعة الطبيعية في أثناء الدورة الشهرية مامونه ويجب على الأم الاستمرار فيها .

* المولود صغير الحجم :يصعب على معظم الأطفال الذين تقل أوزانهم عن " 1,8 ك.غ" أن يرضعوا طبيعياً بالقدر الكافي ، بينما يعجز الأطفال الذين تقل أوزانهم عن "1,6 ك.غ" عن الرضاعة تماماً.

والحل هذه المشكلة يجب أن تقوم الأم بعصر حليبها كلما احتاج الطفل إلى ذلك " حوالي 8 مرات يومياً" ، حتى تحافظ على إفراز الحليب لديها ، وتعطي الطفل الحليب بواسطة كوب مخصص لذلك ، ولا تستخدم القنينة " الحلمة الصناعية " . ثم تبدأ بإرضاع طفلها حالما يستطيع منتص الثدي مع تقديمه له بطريقة صحيحة . ويفضل استشارة الطبيب أو الممرضة المختصة للتعرف على كمية الحليب المعصور الواجب تقديمها للطفل في كل رضعه .

*ضعف الحليب : هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك ، مثل أقراص منع الحمل المركبة التي تحتوي على الاستروجين والبروجستيرون معاً وهذه لا ينبغي تعاطيها في أثناء الإرضاع الطبيعي لأنها قد تنقص من أنتاج حليب الثدي أما أقراص البروجستين المحتوية على البروجستيرون وحده فتعتبر مناسبة في أثناء الإرضاع ، لأنها لا تؤثر في تدفق حليب الأم بل قد تزيده وعلى العموم يجب استشارة الطبيب المختص في نوع أقراص منع الحمل الواجب استخدامها في أثناء الإرضاع.

تشقق الحلمة :خصوصاً المرضعات ذوات الحلمات القصيرة أو الثديين المتورمين فعندما يصعب على الطفل إحكام فمه على الحلمة يلجا إلى عضها بلثته ما يؤدي إلى تقرح الحلمة والتهابها وتشققها فيصبح الإرضاع في هذه الحالة مؤلماً بشده للام. فإذا عض الطفل الحلمة ، فعلى الأم أن توقف الإرضاع لثوان ثم تكمل لمنعه من تعود العض . ويفضل أطعامه على فترات متكررة حتى لا يشعر بالجوع .وإذا شعرت بألم شديد يمكنها إيقاف الرضاعة مدة يوم أو يومين وسحب الحليب بوساطة "شفاط"الحليب وإعطاؤه للطفل بالملعقة والكأس وعموماً يجب التأكد من ان غذاء الأم يحتوي على قدر جيد من فيتامين " ج" لأنه يساعد على التئام الجروح .

ولكي بيدا الفعل الانعكاسي الخاص بإنزال الحليب ، فعلى الأم الضغط على الثدي لإنزاله لتسهل على الطفل المص الشديد والضغط على الحلمة .وعند الإرضاع يجب تمكين الطفل من الضغط بلثته على المنطقة البنية حول الحلمة ، وليس على الحلمة نفسها .

ومن المفيد ترطيب الحلمة بحليب الصدر ، واستعمال بعض الزيوت لهذا الغرض خصوصاً زيت الزيتون ، وأحيانا استعمال ترس الرضاعة .

*افطميه بالتدريج :لعل المعني الصحيح لكلمة " فطام " هو تعويد الطفل بشكل تدريجي تناول أطعمة شبة جامدة أو جامدة تكون مكملة لحليب الأم . وتستمر فترة الفطام حتى يستطيع الطفل تناول الطعام الكامل مع أفراد العائلة . ولا يعني الفطام الانقطاع عن الرضاعة من الثدي كما هو شائع بل تستمر الرضاعة الطبيعية حتى يتعود الطفل تناول جميع الأطعمة التي تتناولها الأسرة في العادة .فقد ثبت أن الحليب الأم بمفرده يشكل غذاء كاملاً للرضيع حتى الشهر الرابع والشهر السادس من عمره .

وينمو معظم الأطفال نمواً حسناً حتى نهاية الشهر الرابع إلى نهاية الشهر السادس من العمر ،بينما يحتاج أطفال آخرون إلى مقادير اكبر من الطاقة والعناصر الغذائية من تلك التي يوفرها حليب الأم عند الشهر الرابع .لذا أوصت معظم الجهات الصحية بالبدء في إدخال أطعمة غير الحليب الأم عند نهاية الشهر الرابع لضمان استمرار نمو الطفل بشكل سليم وصحي .

ونؤكد هنا أن الغرض من إعطاء هذه الأطعمة هو استكمال ما يوفره حليب الأم من عناصر غذائية وليس استبدال أطعمة أخرى بحليب الأم كما قديعتقد بعضهم .

وترجع أهمية بدء الفطام في الشهر الرابع إلى أن الجهاز الهضمي للطفل يكون غير مكتمل قبل هذه الفترة ،ومن ثم فان قدرة جسمه على الهضم الطعام وامتصاصه تكون ضعيفة . كما أن عدم اكتمال نمو الفم واللسان والفك وفعاليته قبل الشهر الرابع يحد كثيراً من استفادة الطفل من الأغذية المقدمة له , ناهيك من اماكنيه الاصابه بالاضطرابات الهضمية والإسهال . وهو مايجعلنا نوصي بالبدء في الفطام عند نهاية الشهر الرابع .

من ناحية أخرى فأن التأخر في أضافه أطعمة مكملة لما بعد الشهر السادس قد يسبب مضاعفات صحية نتيجة عدم حصول الطفل على كفايته من العناصر الغذائية من حليب الأم , لاسيما أن وزنه وحجمه يتضاعفان خلال هذه الفترة ويصبح حليب الأم غير كاف لمتطلبات نموه ما يؤدي إلى سوء التغذية وضعف مقاومته للإمراض .

ولان الطفل يحتاج إلى وقت حتى يتعود أنواع الاطعمه المختلفة فيجب أن تتم عملية الفطام بشكل تدريجي كما أن نوع الطعام المقدم إليه يتوقف على تطور جهازه الهضمي وقدرته على تناول الطعام

د. عبد الرحمن مصيقير .

http://www.osrah.net/modules.php?name=News&file=article&sid=47
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://laki.ahladalil.com
 
غذاء طفلك في عامه الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
laki :: اسرتك :: صحة طفلك-
انتقل الى: